-
اتبعني
تابعني على تويتر
-
التدوينات RSS
اشترك في خدمة RSS
-
فيس بوك
انضم للمعجبين في FACEBOOK
بدعم ثورتي الأحواز و الجنوب العربي يكتمل طوق الحرية
الخميس، 9 فبراير 2012
التسميات:
مقالات وآراء
بدعم ثورتي الأحواز و الجنوب العربي يكتمل طوق الحرية
داود البصري
المتغيرات الكبرى في الشرق القديم باتت تفرض أجنداتها وتكرس رؤاها في ثنايا ملفات الشرق القديم العامرة والحافلة بقضايا كبرى تنتظر التنفيذ والإنطلاق، وأزاء الوضع الثوري الشامل الذي تعيشه منطقة الشرق الأوسط يبدو جليا أن عصرا جديدا قد بانت إرهاصاته و تأسست قواعده وهو عصر حرية الشعوب والتمرد على أوضاع العبودية والظلم و الإستئثار والهيمنة الفاشية تحت صهيل الشعارات المخادعة المستهلكة التي إنتهت صلاحيتها بالكامل، العالم العربي في ثورة تغييرية وحضارية شاملة قد تبدو من بعيد وكأنها حالة فوضوية للبعض ولكنها في واقع الأمر حالة تطورية ستنضج مع الأيام وستتبلور خارطة طريقها النهائية مع التطورات والتحديات المستمرة التي ستساهم في صقل وتركيز عملية التغيير المنشودة، لاشك إن الصراع ضد الفاشية والأسر الثورية الحاكمة التي حولت العالم العربي لإقطاعيات ومافيات عائلية تاركة السواد الأعظم من العرب يعيشون تحت خط الفقر وينتظرون مكرمات وعطايا ( حكومات الحزب والثورة ) التي تلاشت وإنتهت ريحها وأضحت في ذمة التاريخ، ومع التداعي القريب لنظام الجريمة السوري تكون الصورة الستراتيجية العامة للأوضاع الإقليمية قد أشرت على نهاية حقيقية للتسلل الطائفي الصفوي الإيراني ولحلقات عملائه وركائزه في العالم العربي وبات التركيز على تحصين المواقع الجديدة والقفز نحو آفاق تحررية أخرى هو الهدف المركزي المستقبلي والحتمي، وفي شرق وجنوب العالم العربي ثمة ملفين هما من أخطر الملفات الستراتيجية لحرية الشعوب وتتمثلان في ملف حركة التحرر الوطني والقومي الأحوازية التي تمثل في رأيي المتواضع ولربما بشاطرني العديد من المراقبين و المهتمين بذلك جوهرة القضية القومية التحررية ونقطة التحول الستراتيجية الخطيرة على مستوى الأمن القومي العربي ولكنها مهملة بشكل مفجع ومأساوي، فنضال الأحوازيين التحرري شهد فصولا متغيرة من الأمل ثم الإحباط ثم العنفوان الحالي الذي تمثله اليوم الأجيال الشابة من الأحوازيين الذين تمردوا على أسر سياسة التفريس والإلغاء القومي الخبيثة التي تخصص بها دهاقنة الحكم الإيراني وأنطلقوا لإحياء الروح العربية التحررية وإسترداد الهوية القومية الضائعة التي فشل أهل الأحتلال الإيراني الإستيطاني في طمسها وتغييبها رغم مرارة وعنف وعنت الإحتلال المستمر منذ تسعة عقود عجفاء، الشباب العربي الأحوازي اليوم يقود الثورة الشعبية ويرسم خارطة الطريق المستقبلية ويعتمد إعتمادا كاملا على قواه الذاتية وجهاد أهل الأحواز العرب المتسامين على الطائفية البشعة والمحتقرين للعقلية الصفوية التي دمرت مذهب أهل البيت عليهم السلام وأساءت للإسلام الحنيف، وبات لزاما على العالم العربي التواصل التام مع أحرار الأحواز لتأمين شرق العالم العربي ولسد الأبواب والثقوب التي يتسلل منها الفكر المعادي للعرب والمراهن على تشظيهم الطائفي والمذهبي والمتسلل تحت ستار الشعارات التمويهية المعروفة إياها، الأحوازيون لايريدون رجالا ولا جيوشا لتحررهم فأهل مكة أدرى بشعابها، وكل مايريدونه و يسعون إليه هو تفعيل قرارات سابقة صادرة عن الجامعة العربية ومنذ عام 1964 في تفعيل القضية الأحوازية وفي مد يد العون لمناضلي الأحواز وإدامة التواصل العربي مع قضيتهم وفي الأحوازرجال يعرفون كيف يلوون أعناق الطغاة خصوصا وأن رياح الثورة الأحوازية الشعبية قد أضحت اليوم أمرا واقعا وبما سيفرز نتائج ميدانية مباشرة على الأرض.أما الملف الآخر والذي له أهمية قصوى لإرتباطه المباشر بأمن الخليج العربي في جبهته الجنوبية وفي تأمين سلامة المضايق البحرية من بحر عمان وحتى باب المندب فهو ملف إعادة الحرية والإستقلال للجنوب العربي عبر التحلل من الوحدة الإستيطانية المخادعة التي ذهب ضحيتها جمهورية جنوب اليمن عام 1990 وأنتهت معها تلك الطفرة التقدمية الحضارية التي إنتكست بهيمنة التخلف والنهب والفاشية السلطوية، تلك الوحدة التي تلاشت مع دمار وشطايا وأكوام جثث حرب صيف 1994 ومافعلته فاشية نظام المخلوع علي عبد الله صالح وبطانته من أفاعيل وماترتب على تلك الحرب من نتائج فرض هيمنة المنتصر على المهزوم ومحاولة كسر الإرادة التحررية الجامحة لشعب الجنوب العربي الذي تورط نظام الرئيس المخلوع في تحويل أرض الجنوب العربي لملاذ آمن للقاعدة وبقية العصابات المتخلفة البعيدة عن فكر ورقي وسماحة أهل الجنوب العربي الساعين منذ إنبثاق ثورتهم السلمية وحراكهم السلمي عام 2007لتغيير ذلك الوضع الشاذ والنضال الجماهيري السلمي والحضاري لإستعادة الحرية وإعادة بناء الدولة في الجنوب العربي على الأسس الحضارية والإنسانية خصوصا وإن إنهيار الفاشية العسكرية ينبغي أن يرافقه الإعلان الواضح لحق شعب الجنوب العربي في تقرير المصير وإستعادة ثرواته المسروقة والمساهمة الفاعلة في إعادة البناء الوطني على أسس جديدة وبإستلهام أخطاء وتجارب الماضي، ليس ثمة شك بأن شعب الجنوب العربي كشقيقه الشعب العربي في الأحواز سيحقق الهدف وسيصحح الخطأ الستراتيجي، وعلى العالم العربي تحمل مسؤوليته التاريخية في مساندة تلك الملفات التحررية، إنها الفرصة التاريخية التي قد لاتتكرر مرة أخرى، وماضاع حق ورائه مطالب.. والنصر كل النصر للشعوب المظلومة..
dawoodalbasri@hotmail.com
نقلاً عن موقع إيلاف
dawoodalbasri@hotmail.com
نقلاً عن موقع إيلاف
تدشين حملة توقيعات الجنوبيين الرافضين للانتخابات اليمنية غداً الجمعة
التسميات:
أخبار الجنوب العربي
كتيبة حسن باعوم ((عدن الغد)) :
تدشن يوم غد الجمعة الحملة الوطنية الجنوبية لجمع توقيعات الجنوبيين الرافضين للانتخابات اليمنية في الجنوب ، المطالبين بالاستقلال واستعادة الدولة ــ حد وصف البيان الصادر عن اللجنة الاشرافية للحملة ، تسلمت عدن الغد نسخة منه.
واشار البيان ان الحملة التي تم الاعداد لها بصورة جيدة لتشمل مختلف محافظات الجنوب لجمع اكثر من مليون توقيع من خلال البصمة والتوقيع المباشر على الدفاتر الخاصة لهذة الحملة ، والتي تحتوي على الاسم ورقم البطاقة الشخصية والمديرية ، وتنفذ من خلال اتباع اسلوبين ، الاول عن طريق التوقيع المباشر (البصمة) والاخر عبر البريد الالكتروني وهذا خاص بالجنوبيين في المهجر.
وتهدف الحملة التي ستتم على مراحل (جولات) ، مدة كل جولة (5) ايام ، سيتم بعدها رفع تقرير عن النتائج بحسب نص البيان ، الى "كسر حاجز التعتيم الاعلامي الاقليمي والدولي المفروض على القضية الجنوبية ومعاناة شعب الجنوب ومطالبه المشروعة في الحرية والاستقلال واستعادة دولتهم المحتلة ، وتعبيرهم عن رغضهم القاطع للانتخابات اليمنية على اراضيها ، من خلال توجيه رسالة عبر المراقبين الدوليين والعرب والصحفيين والاعلاميين والدبلوماسيين الذي سيتواجدوا في عدن ، وسيتم دعوتهم للمؤتمر الصحفي الذي ستعقده اللجنة الاشرافية بعد كل جولة من جولات الحملة".
وعن آلية تنفيذ عملية جمع التوقيعات اوضح البيان : "انه لضمان سير الحملة بصورة صحيحة وسلسة خلال الفترة الزمنية المحددة لها ونجاحها فقد تم تكوين الوحدات التنظيمية الكفيلة بالقيام بهذا الدور واختيار اعضاؤها من النشطاء الشباب الذين تتوفر لديهم القدرات والمؤهلات الكافية لتنفيذ المهام المنوطة بهم على اكمل وجه ، وتشمل الوحدات التنظيمية الى جانب اللجنة الاشرافية العليا كل من اللجنة الاعلامية اللجنة المالية واللجنة التنظيمية ، وقد حددت مهام واختصاصات".
واشار البيان ايضا : انه "سيتم جمع التوقيعات من خلال اقامة اكثر من (10) مهرجانات جماهيرية حاشدة تم الاعداد والتحضير لها في اطار التصعيد السلمي والرفض القاطع للانتخابات اليمنية في الجنوب ، وستقام هذه المهرجانات التي وضع لها برنامجا من قبل اللجنة الاشرافية للحملة بشكل يومي في مختلف الساحات في العاصمة عدن ، كما سيتم جمع التوقيعات ايضا في المناطق والاحياء السكنية من قبل منذوبين ومشرفين تم توزيعهم في اطار المديرية الواحدة الى مربعات".
الجدير ذكره ان فكرة هذة الحملة وضعها عدد من النشطاء الشباب في المجلس الاعلى لشباب عدن ، وتم ترجمتها الى دراسة بتنسيق مكثف ومشاركة فاعلة من قبل كافة المكونات الشبابية التي توافقت خلال الايام القليلة الماضية لتشكيل مجلس تنسيقي في اطار السعي لتوحيد الجهود ورص الصفوف ، وصولا الى الصيغة النهائية لمجمل الاجراءات التنظيمية والتنفيذية لتنفيذ هذة الحملة التي سيتم توثيق كافة وثائقها لعرضها في الوقت المناسب للمنظمات الاقليمية والدولية لتأكيد رفض ابناء الجنوب للانتخابات العبثية لحكومة الاحتلال ، التي هي في الاساس لاتعني دولة الجنوب التي نطالب بأستعادتها من براثن الاحتلال اليمني حد وصفه.
دعوة للاحتشاد في جمعة الغضب الجنوبي رفضاً للانتخابات اليمنية غداً بالمعلا
التسميات:
أخبار الجنوب العربي
كتيبة حسن باعوم ((عدن الغد)) :
دعا بيان صادر عن مجلس تنسيق المكونات الشبابية للتحرير والاستقلال وممثلين عن المكونات الجنوبية بمدينة عدن "إلى التوجه والاحتشاد صباح يوم غد الجمعة في المعلا بالشارع الرئيسي لإقامة وأداء صلاة وخطبة الجمعة هناك".
وجاء في بيان تلقت "عدن الغد" نسخة منه أنه "نظرا لتطورات المتلاحقة والمتسارعة على الساحة الجنوبية وتحديدا العاصمة عدن عقدت المكونات الشبابية لتحرير والاستقلال وممثلين عن الشباب المستقل اجتماعا طارئ بعد صلاة العشاء نتيجة للإحداث التي حصلت في مدينة المعلا بعد العصر, وقد أكد المجتمعون على ضرورة دعوة الجماهير الجنوبية إلى التوجه يوم الجمعة إلى الشارع الرئيسي لتأكيد للعالم على رفض الانتخابات القادمة والإصرار على التحرير والاستقلال كما أكد البيان على أهمية الوحدة الجنوبية في مواجهه آلة القمع التي تمتلكها قوى الاحتلال اليمني" بحسب وصف البيان.
وأضاف البيان "يا أبناء الجنوب ندعوكم بمختلف مشاربكم السياسية ومن مستقلين ومن الشخصيات الاجتماعية والقبلية إلى التوجه والاحتشاد مع أبنائكم الشباب في "جمعة الغضب الجنوبي الرافض للانتخابات اليمنية" أن المكونات الشبابية والشباب المستقل يرون ان الجنوب حاضن وملك لكل أبناءة, وأننا نحافظ على التمسك عن الأسس الوطنية العليا لأبناء شعب الجنوب, وهذا ليس ضد أي طرف أو أي جهة كانت, وان الوحدة الجنوبية هي الصمام الأمان الذي بها سوف نستعيد دولتنا الجنوبية. وندعو المجتمع الدولي إلى عدم فرض أي وصاية على الشعب الجنوبي من خلال دعمه لتمرير تلك الانتخابات على ارض الجنوب, وأننا نحذر أي قوة أو دولة من جعل الساحة الجنوبية ساحة لصراع بين قوى أجنبية, ونطالب دول مجلس التعاون الخليجي باحترام قرارات شعب الجنوب وتقرير مصيره, مع حرصنا وتأكيدنا على استمرارنا في نهج نضالنا السلمي ونبذ العنف بكافة صورة وأشكاله, ونؤكد للعالم أن رفضنا للانتخابات سيكون بالطرق السلمية والحضارية".
وأعاد البيان التأكيد على "أهمية حشود الجماهير الجنوبية صباح الجمعة القادمة بصورة كبيرة لإرسال رسالتنا للعالم مفادها أن الشعب الجنوبي يرفض رفضا قاطعا اجري الانتخابات على أراضية وتأكيده على حقه في تقرير مصيره واستعادة دولته".
ثلاثة جرحى في تجدد مصادمات سياسية بعدن
التسميات:
أخبار الجنوب العربي
كتيبة حسن باعوم ((عدن الغد)) :
جرح ثلاثة أشخاص بينهم امرأة مساء اليوم الخميس اثر تجدد المصادمات بين نشطاء من الحركة الوطنية الجنوبية "الحراك الجنوبي" وآخرين من حزب التجمع اليمني للإصلاح بمديرية صيره بحسب ما افاد نشطاء لـ"عدن الغد.
وتعددت روايات أعمال التصادم التي وقعت مساء اليوم حيث قال ناشطون في الحركة الوطنية الجنوبية "الحراك الجنوبي" ان مسلحون من حزب الإصلاح هاجموا مخيما للحراك الجنوبي يقع بالقرب من محطة حافلات محلية وسط حارة الميدان الشهيرة وأوقعوا اثنين من شباب المخيم جرحى .
وتحصل "عدن الغد" على أسماء الجرحى وهم احمد علي عبدالله وأخر يدعى مناف عمار سعيد حيث نقل الجريح الأول إلى مستشفى النقيب فيما نقل الثاني والذي وصفت إصابته بالخطيرة إلى مستشفى الجمهورية التعليمي.
و كان من بين الجرحى التربوية والشخصية الاجتماعية بعدن الأستاذة"سناء مكاوي التي قالت لـ "عدن الغد" أنها أصيبت بجراح جراء مهاجمة سيارة مجهولة المصدر مشاركون في المسيرة التي نظمها الحراك الجنوبي مساء اليوم بمديرية صيره بهدف الاصطدام بعدد من المشاركين في المسيرة.
وتمكن سائق السيارة بحسب إفادة الأستاذة "مكاوي" التي جأت على لسان قربية لها هي الناشطة ضياء مكاوي بعدد من المشاركين .
وقدم ناشطون في حزب الإصلاح رواية مغايرة لما حدث حيث قال ناشطون فيه لـ "عدن الغد" ان مسلحين من الحراك الجنوبي أطلقوا النار على مخيم احتجاجي تابع للحزب يقع بالقرب من عدد من البنوك ويطلق عليها "ساحة الحرية " .
ونفى الناشطون في إفادتهم لـ "عدن الغد" قيام أيا من نشطاء الحزب باعتراض مسيرة الحراك الجنوبي أو القيام بإطلاق النار على مخيم "الحراك الجنوبي" بصيرة.
Appeal from the Peoples of South Arabia
الأربعاء، 8 فبراير 2012
التسميات:
English
our best greetings
In 1990 signed a unity agreement between the Republic Arabia of Yemen(north) and Republic Democratic of Yemen(South Arabia)
.
Government in the north had brought al-Qaeda from Afghanistan to kill southern peoples.
In period 1990 -1994 the northern government and al-Qaeda assassinated a lot of officials and citizens in the South Arabia.
On 27 April 1994 the northern government announced the war on South Arabia .
Al Qaeda participated with the northern army in the war on the South Arabia.
Al-Qaeda and religious men in north launched a religious edict Permit killing southern peoples .
The northern army bombed hospitals, schools, factories, mosques, churches, banks, universities, houses in Aden and South Arabia.
Al Qaeda participated in the war on South Arabia ,Have carried out suicide bombings in the South Arabia, as they killed people, looted money, to seize homes and land, and more other terrorist acts.
The UN Security Council launched resolutions require the North to cease hostilities, but the north army did not that .
In 7/7/1994 the nourth army occupied Aden the capital South Arabia
.
Since that day Southern peoples Come out in peaceful marches want independence.
The northern Yemeni occupation army is killing daily more men, women, the elderly, children in South Arabia .
The northern Yemeni occupation army is useing al-Qaeda to kill southern peoples .
So we ask you
1 - to cover the news in South Arabia
2 - help us to independence and freedom
3 - help us to get rid of al-Qaeda and the northern Yemeni occupation
Peoples of South Arabia
السلطان القعيطي يجري لقاءات في لندن لتأسيس حركة سياسية تؤيد استقلال الجنوب
التسميات:
أخبار الجنوب العربي
كتيبة حسن باعوم ( الامناء ) :
التقى السلطان غالب بن عوض القعيطي مؤخرًا في لندن بعدد من النشطاء السياسيين الجنوبيين المقيمين في المملكة المتحدة ، ناقش معهم سبل الوصول إلى إعلان حركة سياسية جديدة تتبنى استقلال "الجنوب اليمني العربي"، والتي ستضم في إطارها عددًا كبيرًا من المنظمات والشخصيات الوطنية والسياسية والاجتماعية ورجال الأعمال والإعلام والدين الجنوبيين في الداخل والخارج.
وذكر مصدر مقرب من السلطان غالب القعيطي بأنه و عدد من النشطاء السياسيين الجنوبيين، كانوا قد أجروا خلال الأشهر الثلاثة الماضية سلسلة من الحوارات المكثفة مع عدد واسع من الجنوبيين المتواجدين في دول الخليج والسعودية، تضمنت جملة من القضايا المهمة تركزت حول البرنامج السياسي الذي ستتبناه الحركة وكذلك الخطوات الضرورية للتحرك السياسي والإعلامي والتمهيد لإعلان الحركة.
وقد تضمنت الرؤية، التي يتبانها السلطان القيعطي جملة من الأهداف والمبادئ أبرزها التأكيد على "النضال المستمر من أجل تحرير الجنوب واستعادة استقلاله بالطرق السلمية والحفاظ على هوية الجنوب العربية التاريخية، وتأييد الثورة الشعبية في الجنوب التي اندلعت قبل عدة سنوات، وأكد أن الجنوب لم يكن يوما جزءا من اليمن الذي يروج له البعض دون أي سند تاريخي أو علمي.
كما تضمنت أيضًا تصورًا لشكل الدولة والنظام السياسي في الجنوب العربي كنظام ديمقراطي يسمح بالتعددية السياسية والانتخابات البرلمانية، على أن يظل الجنوب جزءًا من النسيج الاجتماعي والتاريخي للجزيرة والخليج العربيين.
وشددت الرؤية على أن يظل الجنوب داعما لوحدة واستقرار دول المنطقة، وأن يتجنب حالة العداء التي اتسم بها النظام السياسي الجنوبي السابق في تعامله مع دول الجوار، على أن يبقى الخيار الاستراتيجي لـ "دولة وشعب الجنوب العربي" هو التكامل والتعاون "على طريق الاندماج الكامل مع دول مجلس التعاون الخليجي، وأن يبقى رافدًا لوحدتها السياسية لما يمثل موقع الجنوب من أهمية كبرى في تحقيق الأمن والسلام لمختلف دول وشعوب المنطقة".
السلطان القعيطي يجري لقاءات في لندن لتأسيس حركة سياسية تؤيد استقلال الجنوب في اليمن
حياة عدن / الامناء
التقى السلطان غالب بن عوض القعيطي مؤخرًا في لندن بعدد من النشطاء السياسيين الجنوبيين المقيمين في المملكة المتحدة ، ناقش معهم سبل الوصول إلى إعلان حركة سياسية جديدة تتبنى استقلال "الجنوب اليمني العربي"، والتي ستضم في إطارها عددًا كبيرًا من المنظمات والشخصيات الوطنية والسياسية والاجتماعية ورجال الأعمال والإعلام والدين الجنوبيين في الداخل والخارج.
وذكر مصدر مقرب من السلطان غالب القعيطي بأنه و عدد من النشطاء السياسيين الجنوبيين، كانوا قد أجروا خلال الأشهر الثلاثة الماضية سلسلة من الحوارات المكثفة مع عدد واسع من الجنوبيين المتواجدين في دول الخليج والسعودية، تضمنت جملة من القضايا المهمة تركزت حول البرنامج السياسي الذي ستتبناه الحركة وكذلك الخطوات الضرورية للتحرك السياسي والإعلامي والتمهيد لإعلان الحركة.
وقد تضمنت الرؤية، التي يتبانها السلطان القيعطي جملة من الأهداف والمبادئ أبرزها التأكيد على "النضال المستمر من أجل تحرير الجنوب واستعادة استقلاله بالطرق السلمية والحفاظ على هوية الجنوب العربية التاريخية، وتأييد الثورة الشعبية في الجنوب التي اندلعت قبل عدة سنوات، وأكد أن الجنوب لم يكن يوما جزءا من اليمن الذي يروج له البعض دون أي سند تاريخي أو علمي.
كما تضمنت أيضًا تصورًا لشكل الدولة والنظام السياسي في الجنوب العربي كنظام ديمقراطي يسمح بالتعددية السياسية والانتخابات البرلمانية، على أن يظل الجنوب جزءًا من النسيج الاجتماعي والتاريخي للجزيرة والخليج العربيين.
وشددت الرؤية على أن يظل الجنوب داعما لوحدة واستقرار دول المنطقة، وأن يتجنب حالة العداء التي اتسم بها النظام السياسي الجنوبي السابق في تعامله مع دول الجوار، على أن يبقى الخيار الاستراتيجي لـ "دولة وشعب الجنوب العربي" هو التكامل والتعاون "على طريق الاندماج الكامل مع دول مجلس التعاون الخليجي، وأن يبقى رافدًا لوحدتها السياسية لما يمثل موقع الجنوب من أهمية كبرى في تحقيق الأمن والسلام لمختلف دول وشعوب المنطقة".
وذكر مصدر مقرب من السلطان غالب القعيطي بأنه و عدد من النشطاء السياسيين الجنوبيين، كانوا قد أجروا خلال الأشهر الثلاثة الماضية سلسلة من الحوارات المكثفة مع عدد واسع من الجنوبيين المتواجدين في دول الخليج والسعودية، تضمنت جملة من القضايا المهمة تركزت حول البرنامج السياسي الذي ستتبناه الحركة وكذلك الخطوات الضرورية للتحرك السياسي والإعلامي والتمهيد لإعلان الحركة.
وقد تضمنت الرؤية، التي يتبانها السلطان القيعطي جملة من الأهداف والمبادئ أبرزها التأكيد على "النضال المستمر من أجل تحرير الجنوب واستعادة استقلاله بالطرق السلمية والحفاظ على هوية الجنوب العربية التاريخية، وتأييد الثورة الشعبية في الجنوب التي اندلعت قبل عدة سنوات، وأكد أن الجنوب لم يكن يوما جزءا من اليمن الذي يروج له البعض دون أي سند تاريخي أو علمي.
كما تضمنت أيضًا تصورًا لشكل الدولة والنظام السياسي في الجنوب العربي كنظام ديمقراطي يسمح بالتعددية السياسية والانتخابات البرلمانية، على أن يظل الجنوب جزءًا من النسيج الاجتماعي والتاريخي للجزيرة والخليج العربيين.
وشددت الرؤية على أن يظل الجنوب داعما لوحدة واستقرار دول المنطقة، وأن يتجنب حالة العداء التي اتسم بها النظام السياسي الجنوبي السابق في تعامله مع دول الجوار، على أن يبقى الخيار الاستراتيجي لـ "دولة وشعب الجنوب العربي" هو التكامل والتعاون "على طريق الاندماج الكامل مع دول مجلس التعاون الخليجي، وأن يبقى رافدًا لوحدتها السياسية لما يمثل موقع الجنوب من أهمية كبرى في تحقيق الأمن والسلام لمختلف دول وشعوب المنطقة".
توضيحات على توضيحات الماوري (1)
التسميات:
مقالات وآراء
توضيحات على توضيحات الماوري (1)
أمين اليافعي
مدخل عام:
إن الخطاب، بحسب ميشيل فوكو، ليس فقط هو ما يترجم الصراعات أو أنظمة السيطرة، لكنه هو ما نصارع من أجله، وما نصارع به، وهو السلطة التي نحاول الاستيلاء عليها.
وفي كنف هذا المشروع "الصراعي" للوصول إلى السلطة، نستطيع أن نفهم (كجنوبيين) لعبة "تبادل الأدوار" التي يتناوب عليها النظام وبعض من رموز المعارضة في موقفهم من القضية الجنوبية. فالممسك بالسلطة يهاجم ويشتم ويُكفِّر، ويمارس سياسة "فرق تسد" الاستعمارية بكل فجاجة وعنف، والآخر يبدي تعاطفه وأسفه وألمه... وعندما تتغير المعادلة، تتغير الأدوار والأماكن تماماً بين عشية وضحاها! ولا غرابة إذن، أن يصبح منير الماوري كأحمد الصوفي، ويصبح أحمد الصوفي كمنير الماوري! ليتضح، في النهاية، أن أمر التعاطف لم يكن سوى أسلوب مهذب للنكاية بالآخر، وأن الأصل، في الأمر، هو السلوك الاستعماري عينه الذي يحاول أن يتأنق لبعض الوقت، بينما يكشر عن أنيابه معظم الوقت، ويتوارى كلياً البعد الوطني.
يطمئن الأخوة من دعاة الوحدة (القسرية) إلى أن العولمة التي تسير في اتجاه جعل العالم قرية واحدة، ووقوف "العمة" أمريكا ـ التي تدير الشأن اليمني حالياً عبر سفيرها في صنعاء ـ مع خيار الوحدة كفيلان لوحدهما باندثار الأصوات الانفصالية النشاز (حسب توصيفهم الشائع) مع الوقت، ولو اضطر الأمر لاستخدام القوة. لكن ما لم ينتبهوا إليه، أن العولمة ذاتها قد عملت على بعث أزمة الهويات بشكل لا نظير له، حيث عملت (وتعمل) على خلق مناطق ثقافية واقتصادية جديدة تتقاطع أحياناً مع حدود الدولة الوطنية لدرجة أن بعض المفكرين الغربيين باتوا يبشرون بعصر تكون فيه الدولة الوطنية "محض خيال" تحت ضغط العولمة، وهذا ما يفسر تخلي معظم الدول المتقدمة ـ وبعض من هذا الدول عمرها الزمني مئات السنين ـ عن النظام المركزي والذهاب في اتجاه منح الأقاليم مزيداً من السلطة. كما لم تفلح كل الخيارات التي دعمتها الولايات المتحدة في الشرق الأوسط خلال السنوات الماضية، وانقلبت بعضها إلى كارثة كالحالة العراقية. لا ننسى أن لاعبين دوليين كُثر دخلوا على خط الصراع، ومنهم إيران ( وروسيا والصين من وراءها)؛ في محاولة منها لنقل الصراع إلى منطقة أخرى بعدما ضاقت عليها الدائرة، واليمن حالة مثالية لذلك...
ما أردتُ قوله هنا، أن استقرار اليمن؛ لمن أراد ذلك، مرهون بحل القضية الجنوبية عن طريق استفتاء الجنوبيين على مشروع الوحدة في الدرجة الأولى على اعتبار أن وحدة 90م انتهت بالحرب، والرضوخ لما يقررونه بشأن ذلك. ولن تستطيع قوة السلاح حماية الوحدة وكما فعلت نظريتها (الولايات المتحدة الأمريكية) كما يؤمل المزايدون، فليس هناك محيطات تحتمي في حماها ـ أي الوحدة، وبعيداً عن القوى الخارجية المؤثرة.
وبالعودة إلى موضوع المقال، لم أكن أشأ، ومنذ البداية، أن أنخرط في موجة الجدل العقيم حول كتابات الأخ منير الماوري الأخيرة بشان الجنوب، وذلك لعدة أسباب: أولا، الأخ منير، في نظري على الأقل، لا يشكل ظاهرة معرفية وثقافية تستحق الالتفاتة، وهو صحفي نزق، لديه "فِخاخ" (محناب) يحاول أن يُفسر به أمور السياسية والتاريخ والاجتماع. وثانياً، يقيني أن مصائر الشعوب لا يمكن أن يحددها صحفي أو كاتب مهما بلغت شطارته، بقدر ما يحددها مستوى إيمان الشعب بقضيته. لذا فأنا أعتب كثيراً على كل من تفاعل ورد بطريقة خارجة عن حدود اللياقة.
لقد فتح النقاش، بشكلٍ عام، الباب أمام عدة قضايا مؤرقة، ومن المهم والمفيد الحديث حولها.
عبدربه: كحل توافقي!
عبدربه منصور هادي هو جزء لا يتجزأ من النظام الذي خرج الجميع للمطالبة بسقوطه، وبحسب المنطق، وكما جرت العادة في كل البلدان التي قامت فيها ثورات، كان يجب أن يرحل مع رحيل رأس النظام. أما لماذا بقي؛ ولماذا تم اعتباره ممثلاً للجنوب دون وجه حق؟.. فكل تلك الأشياء تكمن في سرداب حكمة أخوتنا الشماليين الذي يبادرون دوماً إلى انتقاء لنا من يمثلوننا!
ما نفهمه نحن، أن اختيار عبدربه جاء من خارج الحوض التقليدي لصناعة الزعماء في اليمن (الشمال تحديداً)، ولم يكن ذلك الاختيار شغفاً في عبدربه، ولا لعبقريته الفذة، بل ليفك الاشتباك التاريخي الحاصل نتيجة غياب معايير وآليات انتقال السلطة، وهو، بشكل أو آخر، عملية مستمرة لإعادة إنتاج الإمام الهادي يحيى بن الحسين.
فقبل ثورة 26 سبتمبر، كان المذهب (الزيدي) هو من يتكفل بوضع هذه المعايير والآليات بشعاره الشهير والبسيط «أفضل من في البطنين» والذي جاء أساساً ليفك الاشتباك الأزلي بين مراكز القوى القبلية المتصارعة على السلطة. وبعد قيام الثورة، أصبحت القبيلة هي من يقوم على هذا الأمر، وهذا أمر طبيعي، بحكم أن السلطة تصنعها مراكز القوى والنفوذ. ومن يطالع مذكرات المشائخ (عبدالله بن حسين الأحمر، وسنان أبو لحوم... إلخ)، يكتشف كيف كان يتم اختيار وعزل الرؤساء في الشمال إلى الدرجة التي دعت أحد المهتمين البريطانيين بالشئون اليمنية إلى القول: « ظل عامل القوة هو العامل الرئيس في توزيع ثروات البلاد وخيراتها وليس خطط وبرامج التنمية والاحتياجات السكانية.. الخ . فالقبيلة الأقوى هي التي يحظى مشائخها بالنصيب الأوفر من السلطة والنفوذ والثروات والمغانم ويتمتع أبناؤها بالمناصب العسكرية والأمنية والمدنية تليها القبيلة الأدنى فالأدنى». وقد ظهرت أزمة "معايير وآليات" انتقال السلطة بقوة في السنوات الأخيرة الماضية بعد محاولة الرئيس صالح الاستئثار بها عن طريق تهيئة الأجواء لوصول أبنه أحمد.
ولا أدري، لماذا تصر بعض النُخب على اعتبار أن الحل الذي جاءت به المبادرة الخليجية إنجازاً يجب الاحتفاء به. ففي الحقيقة، مثّل مضمون هذا الحل ضربة قاصمة للعملية الديمقراطية ـ على زهدها ـ التي كان يمكن لها أن تفتح الطريق أمام التجمعات السكانية الكبيرة (كالمناطق الوسطى وتهامة) للوصول إلى غُرف صناعة القرار، والمشاركة فيه بصورة حقيقية وفاعلة، بدلاً من الوقوف في طابور مقدمي الخدمات. كما حفظ هذا الحل ـ وهو حلٌ سعودي بامتياز ـ للقوى التقليدية كامل نفوذها ومراكزها وقواها المادية والمعنوية مما سيجعلها في صدارة العملية السياسية القادمة والعنصر الموجه للقرار؛ والتي كان يجب على الثورة أن تعمل على إزالتها ـ أي القوى التقليدية ـ وفك روابطها المتينة حتى يتم الانتقال إلى فضاء مختلف.
كتب الصديق محمد عسكر على الفيسبوك تعليقاً بعنوان "قصة بكاء ثورتين"، قارن فيه بين بكاء النائب أكرم الشاعر في البرلمان المصري الذي شرح ألم وحرقة أسر الشهداء من عدم سرعة محاكمة رموز النظام والقصاص منهم حتى قال في مشهدٍ مؤثرٍ: « لا نريد أن يأتي أحدٌ آخرٌ بعد ثلاثين سنة ليقول "قد فعلت بالشعب المصري كذا وكذا، ولكن لم يمسسني سوء"»، وبين بكاء باسندوة في البرلمان اليمني طلباً واستجداءً للموافقة على حصانة القتلة!.. وبين هاذين البكائين برزخٌ، ولا يمكن لهما أن يلتقيان، ويؤشران في بعدهما الرمزي العميق على الطريقة التي سيتم،من خلالها، الذهاب إلى المستقبل، وبمآلات مختلفة جذرياً.
إذا كان هناك مبررات خاصة قد دعت إلى اختيار النائب من قِبل الأخوة في الشمال، وجعله كحل توافقي، فلا توجد مثل هذه المبررات في الجنوب. فالرجل لا يملك أي شرعية، لا شرعية قانونية ـ عن طريق الانتخاب ـ ولا شريعة الإنجاز، ولو كان فيه ذرة من خيرٍ لأهله (وخيركم خيركم لأهله)، أو كان يملك من القرار شيئاً، لما دمرّت مسقط رأسه (أبين) تدميراً، أو حتى لسجل أبسط موقف يُذكر به!... فعلى أي أساس تم اعتباره ممثلاً للجنوب!
الجنوب، وتاريخ ما قبل 90م
وحدهم الجنوبيون معنيون بإعادة تقييم تاريخهم، والوقوف على محطاته المختلفة، السلبية منها والإيجابية، وأخذ الدروس والعِبر. وهم، بالفعل، قد شرعوا، ومنذ سنواتٍ عدة، في عملية التقييم هذه، وتأتي دعوة "التصالح والتسامح" في صلب العملية، وكوعي ضاغط يقضي بضرورة إعادة النظر والتفكير بالإرث، وصياغة الذات بطريقة مفارقة.
ولا شك أن التجربة الجنوبية؛ وكأي تجربة إنسانية أخرى، شابتها الأخطاء، بل هناك أخطاء كبيرة اُرتُكِبَت، وهي عادة ملازمة لأي تغيير يبتغي التحول الجذري ودون مراعاة لحقائق ومعطيات الواقع. على أن هذه الحقيقة، لن تضع، وفي أي حال من الأحوال، الجنوبيين في شرنقة الإثم الأبدية، وتكون مبرراً إقصائياً لمنعهم من امتلاك قرارهم، وتحديد ذاتهم وهويتهم ومصيرهم بالطريقة التي يرغبونها.
فمنذ خلق الله الأرض ومن عليها، عاش هناك بشر على هذا الجزء من الأرض، وكباقي البشر، مروا بلحظات صراع وتنازع كجزء في عملية ضمان مواقع مميزة في توازن القوى. ومن غير المنطقي (والمقبول) أن تُحاكم مجمل سلوكيات شعب ما إلى لحظة مأساوية بعينها، لأن الغالب والأساس هو التعايش السلمي الذي استمر لآلاف السنين ( وإلا لكفرنا ـ تبعاً لهذا القياس "الشامت" ـ بكوننا مسلمين نتيجة ما حدث بين الصحابة والتابعين، وما فعله الحجاج وزياد بن أبيه وغيرهما حتى قال الشهرستاني وهو يروي تاريخ المذاهب والفرق: «ما سل سيف في الإسلام على قاعدة دينية مثلما سل على الإمامة»!).
لقد حدثت أخطاء في دولة الاستقلال قبل الوحدة، بل وأخطاء كبيرة، لكن لن يمنعنا هذا الاعتراف من التسليم بأن الشعب في الجنوب كان في قرارة نفسه راغبٌ، بل ومصرٌّ على الذهاب في اتجاه واقع مفارق. ولعل أبسط الأمثلة (وهو مثال يتناسب مع طريقة اليمنيين في قياس عملية التغيير، إذ مللنا من ترديد الأمثلة حول التغييرات الجذرية التي طالت البنية الاجتماعية في الجنوب) وصول شخص إلى رأس السلطة من منطقة لم تعرف الحكم في تاريخها، وتمتعه بكامل نفوذه وصلاحياته، واقتصار أشعار وزوامل وشعارات المدح عليه دون سواه من القادة. بل، ووصل الأمر، أن كل الانقلابات التي حدثت كان تميل كفتها دائماً في صالح الطرف الذي يقف معه، حتى أحداث 86 كان جزء منها انتصاراً لقائد الحزب الروحي، وانتقاماً له، بينما كان يتم ـ في نفس الوقت ـ سحل الثوار ـ ومنهم الشهيد البطل عبدالرقيب عبدالوهاب ـ في شوارع صنعاء دون أن يهمس أحدهم اعتراضاً!!!..
صحيفة : فرنسا تسلمت ملف قضية الجنوب
التسميات:
أخبار الجنوب العربي
كتيبة حسن باعوم ((عدن الغد)) الامناء :
وكان السفير الفرنسي لدى اليمن السيد فرانك جيله قد قام مؤخراً بزيارة إلى عدن التقى خلالها بعدد من قيادات الحراك الجنوبي كما قام السفير الفرنسي والوفد المرافق له والذي ضم عدد من الدبلوماسيين العاملين في السفارة قد قام بزيارة إلى مقر صحيفة الأيام بهدف الاستماع إلى آخر المستجدات المتعلقة بالصحيفة الموقوفة قسرا منذ مايو 2009م وتطورات الحراك الجنوبي .
وتناول اللقاء آخر التطورات والمستجدات الراهنة التي تمر بها الساحة الجنوبية وضم الوفد الفرنسي الزائر لعدن قنصل عام فرنسا رينيه ضاهر والسكرتير الأول بالسفارة الفرنسية لورون بيرتيلين والملحق العسكري لدى السفارة العقيد جيروم كورتوا وعددا من المسئولين.
كما قام السفير الفرنسي قبل ذالك بزيارة عدن عقب الأحداث الدامية التي شهدتها ساحة العروض بمديرية خورمكسر وراح ضحيتها عدد من الشهداء والجرحى برصاص قوات الأمن إثر قمع مهرجان سلمي للحراك الجنوبي بمناسبة الذكرى السادسة للتصالح والتسامح 13 يناير والتقى بعدد من الشخصيات وقيادات وشرائح سياسية واجتماعية وشبابية ونسائية مختلفة للتعرف على الحلول الموجودة على الساحة لحل القضية الجنوبية.
تخريب وأعمال بناء داخل معلم أثري بهضبة عدن
التسميات:
أخبار الجنوب العربي
تخريب وأعمال بناء داخل معلم أثري بهضبة عدن
كتيبة حسن باعوم ((عدن الغد)):
امتدت أعمال بسط وبناء عشوائي اتسعت رقعتها خلال الأشهر الماضية إلى أحد المعالم الأثرية بمدينة عدن حيث قام مواطنون ببناء منازل خشبية داخل مهلكة الفرس "برج الصمت" فوق هضبة عدن بمديرية صيرة "كريتر".
وكانت المساحة المحيطة بالمعبد "المهلكة" قد تعرضت منذ أشهر لأعمال بسط ولوحظت ألوان بيضاء رسمت كحدود لتقسيم المنطقة بين أشخاص وفر لهم الانفلات أو الإهمال المتعمد من الجهات المختصة فرصة للبسط على هذه الأرضية.
ومثل هذا البسط والبناء يحول هذا المعلم الأثري الذي ينتصب فوق "هضبة عدن" إلى ملكية خاصة.
وطوال الفترة الماضية ظل برج الصمت وأمتار قليلة محيطة به خارج أعمال البسط قبل أن يقوم أشخاص خلال الأيام القليلة الماضية بالتحويش والبناء داخله.
وتعرض برج المحرقة لتخريب متعمد وتظهر صور ملتقطة من داخل المحرقة آثار التخريب والدمار الذي طال البرج حيث انتزعت عدد من الحجارة منه.
ويمثل برج الصمت "مهلكة الفرس" واحداً من أهم المعالم الأثرية بمدينة عدن وهو الأثر الوحيد المرتبط بالديانة الزرادشتية في المنطقة العربية.
وكان البرج يستخدم من أتباع الديانة الزرادشتية وهي ديانة غير سماوية وأتباعها هم من الفرس الذين فروا من بلاد فارس إلى الهند ثم انتقل بعضهم منها إلى عدن في إحراق جثث الموتى عبر طقوس خاصة بهذه الديانة.
ويمثل وجود هذا البرج في حقبة ماضية قيمة من قيم التعايش امتازت بها مدينة عدن التي انصهرت فيها لقرون طويلة أديان وأعراق وإثنيات مختلفة.
وهذا التخريب الذي يطال البرج اليوم يأتي بعد هدم المعبد الفارسي في فترة سابقة وإقامة مسجد "سلمان الفارسي" محله, وهو أيضاً جزء من إهمال أو تخريب متعمد يطال معالم عدن الأثرية بينها معالم ترتبط بأديان سماوية كمسجد أبان وكنيسة القديسة ماريا, أو أديان غير سماوية كمعبد الفرس.
فتوى الزنداني بتكفير الحزب الاشتراكي والجنوبيين سنة 1994
الاثنين، 6 فبراير 2012
التسميات:
وثائقي الجنوب العربي