-
اتبعني
تابعني على تويتر
-
التدوينات RSS
اشترك في خدمة RSS
-
فيس بوك
انضم للمعجبين في FACEBOOK
اين انت .... » الرئيسية »
أخبار الجنوب العربي
» أربعة قتلى حصيلة يوم دامي بعدن وإخلاء مراكز انتخابية أمام ضغط شعبي
أربعة قتلى حصيلة يوم دامي بعدن وإخلاء مراكز انتخابية أمام ضغط شعبي
الثلاثاء، 21 فبراير 2012
التسميات:
أخبار الجنوب العربي
أربعة قتلى حصيلة يوم دامي بعدن وإخلاء مراكز انتخابية أمام ضغط شعبي ((صور))
محتجون يدوسون على صندوق انتخابي بعد انسحاب اللجان والعسكر من داخل أحد المراكز الانتخابية - عدن الغد
كتيبة حسن باعوم ((عدن الغد)) :
سيطر محتجون يرفضون انتخابات الرئاسة التوافقية صباح وظهر اليوم على مراكز انتخابية بمدينة عدن اليوم الثلاثاء ومزقوا كشوفات وبطائق اقتراع وأفرغوا محتويات الصناديق الانتخابية بعد انسحاب اللجان منها.
واستولى المحتجون على أحبار وأختام من داخل المراكز وحطموها أو رموا بها خارج المراكز, وانتشرت في محيط المراكز أوراق ممزقة.
وفي مديرية المنصورة أصيبت الحركة بشلل تام وانسحبت اللجان الانتخابية والإشرافية من مراكز انتخابية تحت الضغط الشعبي.
وكان أهالي مدينة عدن قد حاصروا معظم المراكز الانتخابية في المدينة التي كانت عاصمة دولة الجنوب السابقة وهتفوا ضد الانتخابات وضد حزب التجمع اليمني للإصلاح الذي يتقاسم السلطة مع حزب المؤتمر الشعبي العام ويتهم الحراك الجنوبي وأنصاره بالارتباط بمن أسماهم بقايا النظام الذين يتحالف الإصلاح معهم في حكومة وفاق.
وفي مديرية المعلا أفرغت أربعة مراكز انتخابية هي "فاطمة الزهراء", و"أبوبكر الصديق", و"14 أكتوبر", والمركز الرابع في مبنى الإسكان, فيما سمعت أصوات إطلاق نار بجوار مبنى المحافظة القريب من مركز انتخابي يقع ببناية مجاورة.
وفي حي القلوعة بمديرية التواهي القريب من المعلا حاصر أبناء المديرية مكتب وزارة التجارة والصناعة المعزز بحراسة من رجال البحرية قاموا تحت الضغط الشعبي بتسليم الصناديق للمحتجين الذين قاموا بدورهم بتمزيق محتوياتها.
وفي القلوعة أيضاً حاصر الأهالي ثانوية "محيرز" للبنات وطلبوا من جنود الشرطة العسكرية تسليمهم الصناديق.
وسعى أعضاء من حزب التجمع اليمني للإصلاح لإثناء المحتجين عن محاصرة المراكز, وهتف محتجون ضد العسكر والإصلاح وطالبوا بتسليم الصناديق.
وحاول جنود إقناع المحتجين بعد تسليم صندوق واحد أن بقية الصناديق فارغة وأن المقترعين غابوا عن المركز وأن الإقبال كان ضعيفاً ثم سمحوا للمحتجين بالدخول إلى داخل المدرسة للتأكد.
وقامت في الأثناء قوة عسكرية جاءت من خارج المديرية بسحب الجنود وتركت اثنين خلفهم ينتميان إلى محافظتين جنوبيتين قام المحتجون لاحقاً بنقلهما إلى مكان آمن.
وفتحت قوة عسكرية النار على الأهالي الذين حاصروا مدرسة الروضة, وانتشر رجال من الشرطة العسكرية في شارع "الرومي" الواصل إلى نفق القلوعة وفتحت النار عشوائياً وطاردت محتجين في تقاطع الشارع مع شارعي الزيتون والصافي.
ولقي شخص يدعى "سالم بن جبر" مصرعه برصاص الشرطة العسكرية, وأصيب ثلاثة آخرون على الأقل هم منير محمد سعيد, وغسان القملي, وأحمد شيخ.
وفي كريتر قال شهود عيان لـ"عدن الغد" أن مسناً يدعى "صالح متاش" قتل برصاصة مباشرة في الرأس في حي الميدان حيث وقعت مصادمات وأصيب عدد مجهول.
وقتل شخص ثالث في الضاحية الشمالية عندما أطلق جنود النار على الأهالي فسقط الطفل "أنور محمد علي" صريعاً برصاص الأمن.
ولقي رابع مصرعه في مديرية التواهي ويدعى "الخضر جعبل".
وتقام انتخابات الرئاسة وفق مبادرة رعتها خمس دول خليجية ودعمتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن, ورفضها الحراك السلمي في الجنوب والحوثيون في أقصى شمال اليمن والثوار المستقلون في مدن الشمال, في حين قبل بها نشطاء وأنصار تكتل اللقاء المشترك الذي حصل على نصف حقائب حكومة الوفاق بمقابل حزب المؤتمر الشعبي العام.
ووفرت المبادرة حصانة للرئيس علي عبد الله صالح الذي تنتهي ولايته اليوم وفق المبادرة, خلافاً لما كانت تطالب به ثورة التغيير من محاكمة, في حين احتفظ المؤتمر الشعبي العام بتنظيمه الحزبي خلافاً لدعوات الاجتثاث, كما حافظ رموز النظام السابق على مواقعهم بعد تقاسم السلطة مع المشترك.