-
اتبعني
تابعني على تويتر
-
التدوينات RSS
اشترك في خدمة RSS
-
فيس بوك
انضم للمعجبين في FACEBOOK
مسيرتان بكريتر ترفضان الانتخابات وتدشين مخيم جديد في شعب العيدروس
السبت، 18 فبراير 2012
التسميات:
أخبار الجنوب العربي
مسيرتان بكريتر ترفضان الانتخابات وتدشين مخيم جديد في شعب العيدروس
كتيبة حسن باعوم ((عدن الغد)) :
شارك المئات من أبناء عدن في حي شعب العيدروس بمسيرة جابت الأحياء الشعبية عقب صلاة العصر اليوم السبت للتأكيد على رفض الانتخابات الرئاسية التي تنوي أحزاب الحكم في اليمن إقامتها الثلاثاء القادم.
وانطلقت المسيرة من أمام جامع الضياء حيث هتف المتظاهريين "صوتي وصوتك أمانة والإنتخابات خيانة", و"صوتي وصوتك له قيمة والإنتخابات وخيمة", و"بنتصدي للصندوق .. بكل أدب وذوق".
وكان قد تم تدشين مخيم في منطقة شعب العيدروس تحت مسمى "مخيم قلعة ثوار الجنوب", ويعتبر نقطة اتصال بالمخيم الرئيسي للتحرير والإستقلال في حي الميدان أما مطعم العامر.
ومن مخيم التحرير انطلقت عقب صلاة المغرب مسيرة أخرى جابت شوارع المدينة العتيقة, ورفع المتظاهرون أعلام دولة الجنوب السابقة ورددوا الهتافات المعتادة, وطالبوا باستقلال الجنوب عن الشمال.
وتستعد مدن وأرياف الجنوب للتعبير عن رفض الوضع القائم منذ العام 1994 عبر رفض الانتخابات بوصفها تكريس لهذا الوضع المفروض.
وتشهد مدن الجنوب منذ العام 2007 حركة شعبية تطالب بالاستقلال عن الشمال وتلقى الحركة تنامياً شعبياً.
التاريخ القضائي لمدينة عدن ... 1841م – 1962م
التسميات:
وثائقي الجنوب العربي
التاريخ القضائي لمدينة عدن ... 1841م – 1962م
ترجمة وإعداد: بلال غلام حسين
Bilal41@hotmail.com
قبل دخول بريطانيا إلى عدن وقبل تأسيس المحاكم, كانت جميع القضايا والخلافات تحال إلى القاضي والذي كان مُعين من قبل سلطان لحج, وكانت الدولة هي التي تقول بتنفيذ الأحكام الصادرة من قبل القاضي, كان القاضي يحتكم إلى الشريعة الإسلامية والأعراف الداخلية في إصدار الأحكام. وعند دخول بريطانيا إلى عدن ومسك زمام الأمور فيها, أول ما طلبت حكومة الهند من الكابتن هينس تقديمه, هو تقريراً مفصلاً عن النظام القضائي في عدن كي لا تخالف الأعراف والقوانين التي كانت تُطبق في المدينة في معاملاتها مع المواطنين.
بعد تقديم الكابتن هينس تقريره حول النظام القضائي في عدن لحكومته, عملت الحكومة على دراسة تلك القوانين وطلبت من هينس بإعادة تعيين نفس القاضي في منصبه براتب شهري وقدره 30 روبية, كما طلبت منه بأن يتعامل بنفس تلك القوانين الإسلامية والأعراف الداخلية في المُنازعات المدنية. كما طلبت من المندوب السياسي بعدم التدخل إلا في أضيق الحدود, والسماح للسكان بحل نزعاتهم بالطريقة الخاصة بهم التي اعتادوا عليها, وعدم فرض أي قوانين بريطانية. وأيضاً طلبت منه بتطوير وتحسين ما هو جيد في النظام القضائي المحلي. وأستمر العمل بتلك القوانين المحلية حتى العام 1864م, عندما تم معالجة بعض تلك القوانين.
كما كانت القوانين المحلية للسكان المسلمين تطبق من قبل القاضي, كانت القوانين الخاصة باليهود في المدينة تُحل من قبل الحاخام, والشيء نفسه كان يحصل مع الهندوس (البانيان) المقيمين في عدن حيث كان لديهم مجلس خاص بهم يطبق القوانين الخاصة بالهندوس ويحل قضاياهم. وفي العام 1841م, لم يعد عمل القاضي يقتصر بالنظر بفي القوانين المدنية, وواجباته التي تقتصر على المسائل المتعلقة بالدين الإسلامي فقط. أما فيما يخص النزاعات المالية فتم استبدال القاضي بمجلس تحكيم, يتم اختيار نصف أعضاؤه من قبل المدعي والنصف الأخر من قبل الدفاع تحت رئاسة مساعد المندوب السياسي, على أن يُستأنف حكم مجلس التحكيم, في محكمة المندوب السياسي بمساعدة القاضي.
في شهر إبريل من العام 1860م, وبعد ازدياد عدد السكان في عدن, وبالتالي ازدادت أعداد القضايا في محكمة المقيم السياسي كوجلان وسفر مساعده الثاني رسام في إجازة, وجد مساعد المقيم السياسي الأول بلايفير نفسه تحت ضغوط القضايا المالية وعمله كمساعد المقيم السياسي, فلم يستطع أداء واجبه على أكمل وجه, فعمل بلايفير على إعادة القاضي في بث النزاعات المالية وتم تعيين القاضي في ذلك الوقت الشيخ أحمد علي, والذي كان مشهود له بالنزاهة, والخبرة والذكاء, وكان الجميع يحترمه.
كان بلايفير يتق فيه ثقة كاملة, حتى إنه أعطاه الصلاحيات الكاملة للبث في قضايا النزاعات المالية التي الـ 200 روبية في محكمته. وفي ذلك الوقت كان راتب القاضي 30 روبية, ولكن نظراً لكفاءة الشيخ أحمد قرر بلايفير بإعطاء القاضي علاوة وقدرها 4 عانات في كل قضية يحكم فيها, يصل النزاع المالي فيها إلى 50 روبية. وفي 20 مارس 1873م, توفي القاضي الشيخ أحمد علي, وفي نفس اليوم أغلقت محكمته. وبعدها تعيين رئيس قلم المقيم السياسي وبصلاحيات القاضي, بالعمل في محكمة القضايا الصغيرة تحت الفصل رقم "40" من القانون رقم "11" للعام 1865م, للبث في النزاعات المالية تصل إلى 20 روبية.
ونظراً للأوضاع القضائية الغير مرضية للنزاعات المالية, كان من الضرورة ترتيب الوضع الإداري للقضاء المدني والجنائي في عدن على أساس دستوري, ولم يكن ليحصل ذلك إلا عند حلول العام 1864م, عندما تمت الموافقة على العمل بقانون عدن المُنبثق عن القانون الهندي رقم "2" للعام 1864م, والذي خول للإدارة القضائية المدنية البث في كل النزاعات المالية القضائية في محكمة المقيم السياسي, ولكن هذا القانون لم يكن ينطبق على عمل القاضي في الدعاوي المدنية ولكن محكمته ضلت مواصلة عملها حتى وفاته.
في تلك الفترة لم يكن هناك محامون, كان المدعي والدفاع وهو الشخص صاحب المظلمة, يتواجهون داخل المحكمة وكلاً منهما يدلي بأقواله, وكان يُبت في القضية خلال دقائق. ونظراً للأمية المنتشرة في البلاد في تلك الفترة, لم يكن من الضرورة تقديم الدعاوى كتابياً أمر هام. ولكن في العام 1873م, ونظراً لازدياد أعداد المتعلمين في أوساط المجتمع في عدن, أصبح أمراً ضرورياً تقديم الشكاوى كتابياً. وفي العام 1874م, أصبحت عدن مقاطعة مستقلة قضائياً وتعمل بقانون عدن (Aden Act) المُنبثق من قوانين حكومة بومباي.
أشهر القضاة في تاريخ عدن:
أول قاضي شرعي في عدن الشيخ زين بن علوي العيدروس, القاضي ويكهام, المستر سلول القاضي الجزائي في محكمة عدن, القاضي نوكس ماور, القاضي دويل, القاضي كرم علي, القاضي محمد بن داؤد البطاح, القاضي حسن أنصاري, القاضي علي محمد باحميش, القاضي محمد الحازمي, القاضي محمود لقمان,القاضي محمد ياسين خان, القاضي العام المستر تارابوروالا, قاضي القضاة المستر لايت, المستر روسل القاضي الجزائي بمحكمة كريتر,
وبهذا نأتي على ختام سرد هذا التاريخ الموجز للتاريخ القضائي لمدينة عدن.
قاضي عدن الشرعي الشيخ علي محمد باحميش
صورة نادرة للمحكمة الابتدائية الجزائية في كريتر قديما حاليا ثانوية لطفي جعفر أمان
نقلا عن موقع عدن الغد
مجلس الحراك الجنوبي بالبريقة يكرم المنسحبين من اللجان الانتخابية
التسميات:
أخبار الجنوب العربي
مجلس الحراك الجنوبي بالبريقة يكرم المنسحبين من اللجان الانتخابية
صورة من المهرجان الجماهيري الذي اقيم عصر اليوم بمديرية البريقة - عدن الغد
كتيبة حسن باعوم (( عدن الغد )) :
برعاية مجلس الحراك السلمي الجنوبي بمديرية البريقة أقيم عصر هذا اليوم السبت في مدينة الشعب مهرجان جماهيري ومسيرة حاشدة، وذلك لرفض الانتخابات وتكريماً لأبناء مديرية البريقة الذين رفضوا الاشتراك في اللجان الانتخابية ضمن الدائرة(29) وأعلنوا انسحابهم منها بعد أن وردت أسمائهم في اللجان الانتخابية وعددهم 35 من الرجال والنساء .
حيث شارك في المهرجان أبناء مدينة الشعب والمناطق المجاورة وفي المهرجان ألقيت العديد من الكلمات من قبل قيادات مجلس الحراك دعت جميعها إلى رفض الانتخابات الصورية التي تحاول سلطات الاحتلال إقامتها لتكريس احتلالها للجنوب .
وتحدث في المهرجان كلاً من السفير قاسم عسكر أمين عام مجلس الحراك السلمي بكلمة توجيهية عن رفض الانتخابات وقال ندعو أبناء الجنوب إلى رفض هذه الانتخابات بكل الوسائل المتاحة وثمن في كلمته تثميناً عالياً الدور البطولي لأبناء مديرية البريقة ممن ذكرت أسمائهم في اللجان الانتخابية الذين رفضوا المشاركة فيها رغم الإغراءات التي عرضت عليهم وقال ننحني إجلالا وإكبار لأمثال هؤلاء الأبطال الميامين الذين ورغم ظروفهم الصعبة إلا أنهم اشتروا كرامة أرضهم الغالية التي لا تقدر بثمن، وحث عسكر بقية أبناء المديرية من أعضاء اللجان إلى رفض المشاركة قائلاً إن الفرصة لا تزال أمامكم ونحن نعرف مواقفكم التي يشهد لها الجميع .
بعد ذلك ألقت الأخت نجمة الجنوب (وهي إحدى الأخوات المنسحبات من اللجان الانتخابية) كلمة المنسحبين أشادت فيها بدور زملائها وزميلاتها المنسحبين قائلة نحن لن نرتضي بالذل والمهانة لأن جنوبنا أغلى من كل كنوز الدنيا ولن نرضى أن نكون شهود زور على قضيتنا وحقنا في استعادة دولتنا .
بعد ذلك تحدث الدكتور عبده الدباني بكلمة حث فيها الجميع على مقاطعة الانتخابات تلاه العميد عبد الله قاسم الجحافي الذي ألقى كلمة نقل فيها تحيات رئيس مجلس الحراك السلمي بمديرية البريقة العميد عمر سعيد الصبيحي داعياً الجميع إلى رص الصفوف وتوعية الجنوبيين بمخاطر هذه الانتخابات، كما ألقى المحامي عارف الحالمي كلمة وضح فيها وجهة النظر القانونية لتمرير الانتخابات وما الذي سوف تخسره القضية الجنوبية في حال لا قدر الله إن نجحت هذه الانتخابات .
بعد ذلك انطلق المشاركين في مسيرة جماهيرية كبرى طافت مدينة الشعب ردد فيها المشاركين شعارات الثورة السلمية ورافعين أعلام الجنوب وصور فخامة الأخ الرئيس علي سالم البيض .
مائة ألف عسكري لتأمين سير الانتخابات الرئاسية اليمنية المبكرة
التسميات:
أخبار الجنوب العربي
مائة ألف عسكري لتأمين سير الانتخابات الرئاسية المبكرة
كتيبة حسن باعوم (وكالة كونا) :
قالت لجنة الشئون العسكرية وتحقيق الأمن هنا اليوم انه جرى تكليف أكثر من مائة ألف ضابط وجندي من عناصر قوات الجيش والامن اليمني لتأمين الحماية اللازمة لكافة المراكز الانتخابية في البلاد.
واضافت اللجنة في بيان صحفي انها دشنت اليوم غرفتي عمليات في وزارتي الدفاع والداخلية لمتابعة سير العملية الانتخابية المقرر اجراؤها في 21 فبراير الجاري.
وأشار البيان الى أن مسؤولي اللجنة قاموا بزيارة الى (اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء) حيث جرى خلال اللقاء تدارس الاجراءات الأمنية التي اتخذتها اللجنة الأمنية التابعة للجنة العليا للانتخابات بالتعاون مع اللجنة العسكرية والمؤسسة الدفاعية والأمنية.
كما التقت اللجنة العسكرية في مبنى اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء بمبعوث السكرتير العام للأمم المتحدة جمال بن عمر الذي أكد اهتمام المجتمع الدولي بأمن واستقرار اليمن وباجراء الانتخابات الرئاسية المبكرة في موعدها المحدد في 21 فبراير الجاري.
وفي سياق متصل أعلن مصدر أمني في ادارة أمن محافظة عدن جنوبي اليمن أن أجهزة الأمن بالمحافظة تمكنت قبل ظهر اليوم من ضبط خلية ارهابية مكونة من خمسة أشخاص.
ونقلت وكالة الانباء اليمنية عن المصدر قوله "ان الخلية الارهابية المضبوطة كان بحوزتها عدد من العبوات الناسفة كانت مجهزة للتفجير وهي عبارة عن ثلاث قذائف مدفعية عيار 130 ملفوفة بمادة متفجرة ( تي ان تي ) مع الصواعق والأسلاك والبطاريات وأجهزة للتفجير عن بعد ".
وكشف المصدر أن التحقيقات الأولية مع عناصر الخلية الارهابية المضبوطة أظهرت أنهم كانوا في طريقهم لتفجير العبوات الناسفة في بعض الدوائر الانتخابية بهدف خلق حالة من الهلع والخوف في صفوف المواطنين وافشال الانتخابات الرئاسية في بعض المراكز الانتخابية بالمحافظة.
واضافت اللجنة في بيان صحفي انها دشنت اليوم غرفتي عمليات في وزارتي الدفاع والداخلية لمتابعة سير العملية الانتخابية المقرر اجراؤها في 21 فبراير الجاري.
وأشار البيان الى أن مسؤولي اللجنة قاموا بزيارة الى (اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء) حيث جرى خلال اللقاء تدارس الاجراءات الأمنية التي اتخذتها اللجنة الأمنية التابعة للجنة العليا للانتخابات بالتعاون مع اللجنة العسكرية والمؤسسة الدفاعية والأمنية.
كما التقت اللجنة العسكرية في مبنى اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء بمبعوث السكرتير العام للأمم المتحدة جمال بن عمر الذي أكد اهتمام المجتمع الدولي بأمن واستقرار اليمن وباجراء الانتخابات الرئاسية المبكرة في موعدها المحدد في 21 فبراير الجاري.
وفي سياق متصل أعلن مصدر أمني في ادارة أمن محافظة عدن جنوبي اليمن أن أجهزة الأمن بالمحافظة تمكنت قبل ظهر اليوم من ضبط خلية ارهابية مكونة من خمسة أشخاص.
ونقلت وكالة الانباء اليمنية عن المصدر قوله "ان الخلية الارهابية المضبوطة كان بحوزتها عدد من العبوات الناسفة كانت مجهزة للتفجير وهي عبارة عن ثلاث قذائف مدفعية عيار 130 ملفوفة بمادة متفجرة ( تي ان تي ) مع الصواعق والأسلاك والبطاريات وأجهزة للتفجير عن بعد ".
وكشف المصدر أن التحقيقات الأولية مع عناصر الخلية الارهابية المضبوطة أظهرت أنهم كانوا في طريقهم لتفجير العبوات الناسفة في بعض الدوائر الانتخابية بهدف خلق حالة من الهلع والخوف في صفوف المواطنين وافشال الانتخابات الرئاسية في بعض المراكز الانتخابية بالمحافظة.
إحراق البطائق الانتخابية في حفل فني عقب مسيرة حاشدة رفضت الانتخابات بالمعلا
التسميات:
أخبار الجنوب العربي
إحراق البطائق الانتخابية في حفل فني عقب مسيرة حاشدة رفضت الانتخابات بالمعلا ((صور))
محتجون يحرقون بطائقاً انتخابية في مهرجان بالمعلا - عدن الغد
كتيبة حسن باعوم ((عدن الغد)) :
أحرق محتجون من أنصار الحراك الجنوبي بعدن بطائقهم الانتخابية في حفل فني أقيم مساء أمس الجمعة في الشارع الرئيس بمديرية المعلا ضمن فعاليات احتجاجية ينظمها الحراك الجنوبي للتعبير عن رفض الجنوب لانتخابات رئاسية تنوي أطراف الحكم في اليمن إقامتها يوم الثلاثاء القادم.
وكان الحفل قد استبق بمسيرة سلمية حاشدة انطلقت من وسط الشارع الرئيس حيث يقع معقل الحركة الاحتجاجية الشعبية وطافت المسيرة النصف الشرقي من الشارع ثم توجهت نحو الخط الدائرة صوب حي "الشيخ إسحاق" وعادت من الطرف الغربي لشارع مدرم صوب نقطة الانطلاق.
وأقيمت فعاليات فنية بينها أغاني ثورية وفقرات حوارية مفترضة أو كلمات تعبر عن رفض الانتخابات, كما ألقيت قصائد شعرية.
وتلا الناشط "أديب الحريبي" فتوى لعدد من علماء ومشائخ الجنوب للتأكيد على رفض الانتخابات وعدم شرعيتها, واتهمت الفتوى التي ينشرها "عدن الغد" في وقت لاحق اللقاء المشترك بالانقلاب على أهداف ثورة التغيير والتحايل عليها, وتجاهل القضية الجنوبية وحق الجنوبيين في تقرير مصيرهم.
مسلحون يشنون هجوما بالأسلحة الرشاشة على مقر اللجنة الرئيسية للإنتخابات بلحج
التسميات:
أخبار الجنوب العربي
عاجل : مسلحون يشنون هجوما بالأسلحة الرشاشة على مقر اللجنة الرئيسية للإنتخابات بلحج
جندي من وحدات الشرطة اليمنية بمدينة الحوطة الخميس المنصرم خلال اعمال تدشين الانتخابات في المدينة -عدن الغد
كتيبة حسن باعوم ((عدن الغد)) :
شن مسلحون مجهولون فجر اليوم السبت هجوما بالاسلحة الرشاشة على مبنى تابع للجنة العامة للإنتخابات بمحافظة لحج دون ان ترد حتى اللحظة معلومات عن سقوط ضحايا.
واستهدف الهجوم بناية تقع على الطريق الواصلة بين مدينة عدن كبرى مدن الجنوب وجارتها الشمالية "لحج" وتحديدا بمنطقة الفيوش حيث تستأجر الحكومة المحلية بناية استخدمت مؤخرا كمقر للجان العاملة في الانتخابات .
وقال شهود عيان ان مسلحين يستقلون سيارة هيلوكس اطلقوا النار على مقر لجنة الانتخابات وان جنود من الشرطة المحلية ردوا على مصدر إطلاق النار حيث استمر تبادل إطلاق النار قرابة النصف ساعة .
وهذا الهجوم هو احدث هجوم في سلسلة هجمات ينفذها مسلحون مجهولون على مراكز انتخابات عدة ببلدات جنوبية يعتقد أنهم مناهضون لعملية إجراء الانتخابات في الجنوب .
منظمة حقوقية عربية: قتل المتظاهرين وقمع المظاهرات سمة بارزة في جنوب اليمن
التسميات:
أخبار الجنوب العربي
منظمة حقوقية عربية: قتل المتظاهرين وقمع المظاهرات سمة بارزة في جنوب اليمن
جنود وعربات ومحتجون في ساحة الشابات بخورمكسر عقب قمع تظاهرة سلمية يوم 13 يناير الماضي.
كتيبة حسن باعوم ((عدن الغد)) :
نددت منظمة عربية تعني بحقوق الإنسان ومقرها العاصمة المصرية القاهرة بقمع المتظاهرين السلميين في مدينة عدن بجنوب اليمن, وضد مسيرة الحياة التي انطلقت من تعز صوب صنعاء.
واعتبرت المنظمة في بيان صادر عنها وحصل "عدن الغد" على نسخة منه أن "هذا الاعتداء الذي يشكل انتهاكاً جسيماً للحق في الحياة وحرية الاجتماع والتعبير عن الرأي، فإنها تراه يشكل استمراراً لنهج نظام المخلوع علي عبد الله صالح في قتل المتظاهرين والعدوان على الحريات".
وقال البيان "يفاقم من قلق المنظمة أن اللجوء الفوري إلى الرصاص الحي بهدف قتل المتظاهرين وقمع المظاهرات يشكل سمة بارزة في أدوات قمع السلطة للحريات في جنوبي البلاد".
نص البيان:
القاهرة فى 13 فبراير/ شباط 2012
اليمن
المنظمة تدين الاعتداءات الأمنية على المتظاهرين في عدن
تابعت المنظمة العربية لحقوق الإنسان ببالغ القلق قيام قوات الأمن في عدن بإطلاق الرصاص الحي على مسيرة سلمية للتنديد بالانتخابات الرئاسية المزمعة في 21 فبراير/شباط الجاري، وهو ما أسفر عن استشهاد اثنين من المتظاهرين، وإصابة 13 آخرين.
وإذ تدين المنظمة هذا الاعتداء الذي يشكل انتهاكاً جسيماً للحق في الحياة وحرية الاجتماع والتعبير عن الرأي، فإنها تراه يشكل استمراراً لنهج نظام المخلوع "علي عبد الله صالح" في قتل المتظاهرين والعدوان على الحريات، ويؤكد أن المسار الذي تشهده البلاد في هذه المرحلة لا يشكل سوى تعديلاً شكلياً على مسار القمع والديكتاتورية في اليمن.
ويفاقم من قلق المنظمة أن اللجوء الفوري إلى الرصاص الحي بهدف قتل المتظاهرين وقمع المظاهرات يشكل سمة بارزة في أدوات قمع السلطة للحريات في جنوبي البلاد، على نحو يزيد المخاوف من أثره على استقرار البلاد وعلى إمكانية تحقيق أهداف الثورة المشروعةى في إقامة مجتمع المواطنة والعدل والحريات.
كما ترى المنظمة أن محاولات إضفاء الحصانات غير الشرعية على مرتكبي الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان تسهم كذلك في استمرار آليات القمع على نفس الوتيرة. كما توقن المنظمة أم الموقف المخزي للمجتمع الدولي إزاء الثورة اليمنية السلمية يشكل سبباً إضافياً في تعميق جراح الشعب اليمني، وهو ما اتضح جلياً في التصريحات الخرقاء للسفير الأمريكي في صنعاء عشية قمع التظاهرات السلمية التي انطلقت من ربوع البلاد تحت اسم "مسيرة الحياة" باتجاه العاصمة للتأكيد على مطالب الثورة في ديسمبر/كانون أول الماضي، والتي تعرضت لاعتداءات سافرة وأوقعت العشرات بين شهيد وجريح.
وتجدد المنظمة مطلبها بضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسئولياته في ملاحقة ومحاسبة كافة الجناة الذين اعتدوا على قدسية الحياة في اليمن.
الحراك السلمي الجنوبي.. النصر المؤكد
التسميات:
مقالات وآراء
الحراك السلمي الجنوبي.. النصر المؤكد
داود البصري
أيام حاسمة تنتظر شعب الجنوب العربي الباحث عن حريته وإنعتاقه وتحلله من رباط التكميم الوحدوي المزيف، فإنتخابات الرئاسة بعد رحيل الشاويش علي عبد الله صالح أمر لاعلاقة له أبدا بمصالح وخيارات شعب الجنوب الذي كان تحركه السلمي والحضاري عام 2007 بمثابة الإرهاص الحقيقي للثورة في شمال اليمن وحيث تتصاعد المتناقضات وتتداخل الملفات المتراكمة منذ عهد الرئيس السابق الذي كان يسعى لتأسيس سلالة رئاسية وراثية على الشاكلة السورية قبل أن تطيح به وبأحلامه رياح الثورة الشعبية التي كانت نسماتها العاصفة الأولى جنوبية بحتة منذ أن أعلن الجنوبيون بوضوح عن رغبتهم الشعبية العارمة بفك الإرتباط وإنهاء العقد الوحدوي غير المتكافيء أو المتوازن والذي كان يعبر عن حيف وظلم حقيقي أحاق بالجنوبيين الذين تحول وطنهم للأسف لمستوطنة محتلة من عناصر فاشية متخلفة لاعلاقة لها بالفكر والعمل و المنهج الوحدوي ، إنتخابات الرئاسة في اليمن لاتعني الجنوبيين بكثر أو قليل مع تصاعد عمليات الإرهاب الأصولي المنظم من قبل خلايا معروفة ومشخصة لاعلاقة لها أبدا بثقافة وتراث وأخلاقيات أهل الجنوب العربي الذين قدموا دمائهم رخيصة من أجل تقريب يوم الخلاص الوطني الشامل وهو مطمح جميع الجنوبيين على أختلاف رؤاهم وتوجهاتهم ومشاربهم الفكرية ، بإنهيار نظام علي عبد الله صالح إنهارت واقعيا وميدانيا كل أتفاقيات الإجحاف والإذلال وبات على القائمين على أوضاع اليمن الجديد المبادرة الفورية بتعديل الأوضاع ودراسة الملفات وفق مبدأ حق الشعوب في تقرير مصيرها ،فشعب الجنوب العربي رغم إيمانه المطلق ليس بوحدة اليمن فقط بل بوحدة الأمة العربية بأسرها يعتقد وبإصرار نضالي لايعرف الهوادة بأن العقد الوحدوي القائم بالقوة والإكراه والدم والنار والحديد منذ عام 1990 وقد فقد شرعيته القانونية منذ صيف عام 1994 في أتون تلك الحرب الطاحنة التي تعاونت فيها الفاشية العربية لسحق إرادة شعب الجنوب والذي لم يخضع طيلة تلك العقود الطويلة أو ينحني رغم كل أساليب القهر والتشويه و تحويل أراضي الجنوب لمستوطنات للعصابات الإرهابية المسلحة كالقاعدة وأخواتها التي كانت بمثابة ألعوبة يستخدمها النظام السابق لجلب المعونة الدولية وصرف الأنظار عن مساويء نظامه المتخشب العقيم ، شعب الجنوب العربي لايمكن أن يتنكر لتاريخه النضالي الحافل بصفحات المجد والتضحية والعطاء، وشباب الجنوب العربي المنخرطين في الحراك السلمي ورغم معاناتهم الشديدة يؤمنون إيمانا قاطعا بإن إنتصار الدم على السيف والمدفع والصاروخ في الجنوب العربي هو أمر حتمي لاسبيل أبدا لإنعتاق حكام الشمال من حقائقه وتبعاته ، وبالتالي فإن سلميتهم وحضاريتهم لاتعبر أبدا عن موقف ضعف وتراخي بل عن موقف حضاري مسؤول يراعي خصوصية العلاقات الشعبية بين شعوب المنطقة وينسجم بالكامل مع الصيغة الحضارية التي ينشدها الجنوبيون لإعادة الحياة لجمهوريتهم المؤودة وللتخلص من بقايا الإفرازات الفاشية السلطوية الضارة، فك الإرتباط الكامل بين الجمهورية اليمنية والجنوب العربي أمر مفروغ منه وهو مطلب شعبي لاتراجع عنه ولا نكوص ، وتحديد الأولويات في إدارة ملفات الصراع في اليمن يحتم على جميع الفرقاء تحقيق مطالب الحراك السلمي بطريقة توافقية تحفظ مصالح الجميع وتضمن الإستقرار الإقليمي في جنوب الجزيرة العربية لتعود جمهورية الجنوب العربي بشكل حضاري وإداري جديد يتجاوز مرحلة ماقبل الإنتكاسة عام 1990 وبما يتوائم ويتوافق مع الظروف الدولية الجديدة ومعطيات وتجربة ظروف الوحدة القسرية الفاشلة التي أمنت لشعب الجنوب العربي حصانة وطنية ستجعلهم يبنون وطنهم المنهوب بكل شفافية وحرص ومصلحة عامة للجميع ، الهدف المركزي المقدس لشعب الجنوب العربي اليوم يكمن في إقتناص الفرصة التاريخية لإعادة الإستقلال وبأسلوب سلمي يتناسب بالمطلق مع شخصية الإنسان الجنوبي الحضاريةوالطيبة والمتسامحة والنابذة للعنف والتعصب بكافة أشكاله ، ولا أزالة حقيقية للفاشية العسكرية وتوابعها بدون إزالة كل أفعال ونتائج تلك الطغمة وأهمها إنصاف الجنوبيين وتركهم ليقرروا حق تقرير مصيرهم بعيدا عن أية وصاية من أي طرف كان ، شعب الجنوب العربي على موعد أكيد مع جني نتائج نضالهم ومع النصر التاريخي المؤزر الذي سيتحقق في نهاية المطاف بوحدتهم وإصرارهم على هدفهم الأوحد والمقدس وهو إعادة بعث جمهورية الجنوب العربي، وكل أحرار العالم معهم في نضالهم وسعيهم الذي سيتوج بالنصر لامحالة رغم أنوف الطغاة والمتفرعنين وبقايا الفاشية العسكرية المنسحبة لمزبلة التاريخ / فالمجد كل المجد لشعب الجنوب العربي وهو يعيد رسم الصورة الستراتيجية في جنوب الجزيرة العربية.. وما النصر إلا من عند الله..
* كاتب من العراق مقيم في أوسلو
dawoodalbasri@hotmail.com
نقلا عن صحيفة آرام
هل ستعتبرون الشعب الجنوبي بلاطجة يوم 21 فبراير !؟
التسميات:
مقالات وآراء
هل ستعتبرون الشعب الجنوبي بلاطجة يوم 21 فبراير !؟
د . عبيد البري
لا يختلف اثنان في أن الحراك الجنوبي السلمي الذي يعمل على أرض تقع تحت نفوذ وسيطرة سلطة بكل إمكاناتها العسكرية والمالية والاستخباراتية والإعلامية ، لم ولن يسلم من حملات مضادة من قبل تلك السلطة ، ولكن لأن الثورة التي يقودها الحراك ، قد اتخذت النضال السلمي وسيلة ، فقد استطاع الحراك أن يشل أدوات القمع العسكرية التي بدأت بالقتل والاعتقالات للمتظاهرين وقيادة الحراك في السنوات الماضية ، فأزداد الفعل الثوري اتساعاً وترسخاً مع استخدام أدوات القمع والعنف ضد الشعب الجنوبي الذي أختار أن يتخذ من دم الشهداء في ميادين التظاهرات السلمية أقوى من أي سلاح فتاك . وعندما وجدت السلطة العسكرية اليمنية أنها غير قادرة على إفشال الحراك الشعبي الجنوبي السلمي بالقوة العسكرية ، لجأت إلى اختراق قيادة الحراك - وهذا ما حصل عام 2009م - من أجل أن تسمي الحراك بـ "الحراك القاعدي" ، وعملت على دس عناصر لحضور فعاليات الحراك ومدتهم بالسلاح للتهديد باستخدامه أو للقيام بأعمال قتل أو تقطع للطرقات من أجل اتخاذ مسميات أخرى مثل " الحراك المسلح " ، أو " قطاعين الطرق " . ومن هنا ، لا نستغرب هجوم وسائل الإعلام والشخصيات السياسية ( الإصلاحية ) على شباب الحراك الجنوبي ، بعد إحراق مخيم ( الإصلاح ) في كريتر الذي اتضح فيما بعد أن حاميها حراميها ، وأن ما حصل كان نية مبيته لغرض التشويه بالحراك السلمي .. وعلمنا كذلك عن عملية خطف !! .. ولكن عملية الخطف هذه ، كانت أسوا ما في ذلك السيناريو المرسوم ، حيث أن الخاطف أو المخطوف ، أو كليهما ، لا بد من أن يصير في يوم ما ، مكشوف .. ولأن عناصر الحراك تعودوا أن يكونوا مخطـوفين على مدى أكثر من 5 سنين ، ولا يملكون وسائل ومهارات الخطف أو أي وسيلة بلطجية ، فإن تهمة "بلاطجة الحراك" ، التي أطلقوها على شباب الحراك مردودة على أصحابها . فهل يمكن لعنصر في الحراك يحمل قضية كبرى أن يميل نحو أي سلوك قد يسيء لقضيته !؟ . وما من شك في أن اختيار الحراك الجنوبي طريق النضال السلمي لا يعني أبداً بأنه محاصر بنصوص دستورية وقانونية محلية أو دولية ، يسمح له فقط التعبير عن مواقفه وأهدافه الوطنية من خلال المهرجانات والتظاهرات والندوات والاجتماعات وغيرها من الوسائل التي يفترض أن تجد تجاوباً داخلياً وخارجياً ، في ظروف غير تلك التي يمر بها اليمن حالياً ، باعتبار أن الحراك يتبنى قضية شعب ووطن يجب أن تعترف به القوى السياسية في اليمن قبل القوى الإقليمية والدولية ، بل أن أوضاع استثنائية قد تــُفـرض على الحراك ، فيجد نفسه مضطراً للتصرف وفقاً لمطلب الشعب الجنوبي نفسه صاحب القضية . ولعل أهم قضية مصيرية هامة وخطيرة نتوقع أن يتجاوز فيها الشعب الجنوبي قدرات الحراك وتنظيمه ، هي القضية المفروضة عليه بانتخاب رئيس لليمن في 21 فبراير الجاري ، للالتفاف على القضية الجنوبية وجعل العملية مجرد استفتاء على الوضع القائم منذ عام 94م ، فالشعب يدرك تماماً أن مقاطعتها لا تكفي ، بل لا بد من منعها ، وربما يستخدم وسائل غير سلمية قد لا توافق عليها قوى الحراك .. وعندها هل ستـتهم السلطة كل الشعب الجنوبي بالبلطجة !؟ .
تواصل التعزيزات العسكرية إلى عدن وأنباء عن وصول مسلحين قبليون من صنعاء
التسميات:
أخبار الجنوب العربي
تواصل التعزيزات العسكرية إلى
عدن وأنباء عن وصول مسلحين قبليون من صنعاء
كتيبة حسن باعوم ( حياة عدن )
قالت مصادر مطلعة أن التعزيزات العسكرية والأمنية لازالت تتوافد إلى مدينة عدن من العاصمة صنعاء ومحافظة تعز وذلك بحجة تأمين الانتخابات الرئاسية المبكرة في المحافظات الجنوبية.قالت مصادر محلية لموقع (حياة عدن) أن مناطق الجنوب تحولت إلى ثكنة عسكرية عقب التعزيزات الكبيرة التي تصل تباعاً إلى محافظة عدن منذ أمس ، مشيرة إلى أن هذه التعزيزات رافقها وصول مسلحين قبليين من صنعاء إلى محافظتي عدن وحضرموت.
وشاهد مواطني المحافظات الجنوبية قوافل من الجند والأطقم المتوسطة في طريقها إلى مدينة عدن إلى جانب أنتشار الدبابات والآليات العسكرية بشكل كبير في شوارع محافظة لحج وضواحيها .
كما تحدثت المصادر عن الانتشار المسلح للقبليين الوافدين إلى محافظة حضرموت وعدن وذلك لفرض الانتخابات بالقوة .
يأتي ذلك في ظل الهجمة الإعلامية والتحريضية ضد ابناء الجنوب الذين أعلنوا مقاطعة الانتخابات وطالبوا بحل قضيتهم العادلة.
وشهدت مدينة عدن خلال الأيام الماضية استهداف مراكز ومواقع انتخابية بعبوات ناسفة وقنابل يدوية بواسطة مجهولين .
وكان الحراك الجنوبي قد أعلن مقاطعة الانتخابات وإفشالها في المحافظات الجنوبية.
تزايد حدة الاحتجاجات السلمية المناوئة للانتخابات بحوطة لحج
التسميات:
أخبار الجنوب العربي
تزايد حدة الاحتجاجات السلمية المناوئة للانتخابات بحوطة لحج
مشاركين في التظاهرة مساء اليوم الحمعة بحوطة لحج "عدن الغد"
كتيبة حسن باعوم ( عدن الغد ) :
تزايدت حدة الاحتجاجات المناوئة للانتخابات الرئاسية في مدن الجنوب ضمن حملة التصعيد السلمية التي تنفذها الحركة الوطنية الجنوبية لمقاطعة الانتخابات المزمع إقامتها الثلاثا القادم .
وفي هذا السياق شهدت مدينة الحوطة عاصمة محافظة لحج مساء اليوم مسيرة جماهيرية كبرى شارك بها مئات من أنصار الحراك الجنوبي الذين رفعوا أعلام الجنوب والشعارات التي تطالب أبناء الجنوب برفض الانتخابات الرئاسية في مختلف المدن الجنوبية .
حيث طافت المسيرة مختلف شوارع المدينة مرددين الشعارات والأهازيج المنددة بالانتخابات في الجنوب في ظل انتشار امني واسع لقوات الجيش والأمن في على مداخل ومخارج المدنية .
هذا وقد شهدت منطقة الحمراء شرق مدينة الحوطة عصر اليوم مهرجان جماهيري حاشد حضرة العديد من قيادات الحراك بالمحافظة ضمن برنامج الفعاليات التي ينظمها الحراك السلمي الجنوبي بمديريتي الحوطة وتبن لمقاطعة الانتخابات الرئاسية .
ثلاثة جرحى برصاص قوات الأمن والجيش بدارسعد عدن
التسميات:
أخبار الجنوب العربي
ثلاثة جرحى برصاص قوات الأمن والجيش بدارسعد عدن
مخاوف من موجة عنف تشهدها عدن في ظل تصعيد امني لفرض اقامة الانتخابات التوافقية لفوز عبدربه منصور هادي بمنصب رئيس الجمهورية
كتيبة حسن باعوم ((عدن الغد)) :
أصيب ثلاثة مدنيين مساء اليوم برصاص قوات الأمن والجيش في بلدة دارسعد محافظة عدن على خلفية تعرض مركز انتخابي لوابل من النيران من قبل مسلحين مجهولين .
وقال سكان محليون لـ"عدن الغد" ان مسلح مجهول اطلق النار على المركز الانتخابي في دارسعد الواقع في المعهد التقني والألماني غير ان قوات الجيش والأمن المكلفة بحراسة المركز ردت بشكل عشوائي مما ادى إلى اصابة ثلاثة مدنيين بينهم امراة ومالك بقالة واخر كان يمر في المكان.
وتشهد عدن احتقان وتوتر شديد حيث يسعى فصيل متشدد بالحراك الجنوبي الى منع اقامة الانتخابات التوافقية كونها تشرع النظام القادم لمايسمى "احتلال الجنوب" غير ان قوات الامن والجيش التي عززت من تواجدها خلال الثلاثة الايام الماضية توعدت برد عنيف على قوى الحراك .