-
اتبعني
تابعني على تويتر
-
التدوينات RSS
اشترك في خدمة RSS
-
فيس بوك
انضم للمعجبين في FACEBOOK
اين انت .... » الرئيسية »
أخبار الجنوب العربي
» السلطان القعيطي يجري لقاءات في لندن لتأسيس حركة سياسية تؤيد استقلال الجنوب
السلطان القعيطي يجري لقاءات في لندن لتأسيس حركة سياسية تؤيد استقلال الجنوب
الأربعاء، 8 فبراير 2012
التسميات:
أخبار الجنوب العربي
كتيبة حسن باعوم ( الامناء ) :
وذكر مصدر مقرب من السلطان غالب القعيطي بأنه و عدد من النشطاء السياسيين الجنوبيين، كانوا قد أجروا خلال الأشهر الثلاثة الماضية سلسلة من الحوارات المكثفة مع عدد واسع من الجنوبيين المتواجدين في دول الخليج والسعودية، تضمنت جملة من القضايا المهمة تركزت حول البرنامج السياسي الذي ستتبناه الحركة وكذلك الخطوات الضرورية للتحرك السياسي والإعلامي والتمهيد لإعلان الحركة.
وقد تضمنت الرؤية، التي يتبانها السلطان القيعطي جملة من الأهداف والمبادئ أبرزها التأكيد على "النضال المستمر من أجل تحرير الجنوب واستعادة استقلاله بالطرق السلمية والحفاظ على هوية الجنوب العربية التاريخية، وتأييد الثورة الشعبية في الجنوب التي اندلعت قبل عدة سنوات، وأكد أن الجنوب لم يكن يوما جزءا من اليمن الذي يروج له البعض دون أي سند تاريخي أو علمي.
كما تضمنت أيضًا تصورًا لشكل الدولة والنظام السياسي في الجنوب العربي كنظام ديمقراطي يسمح بالتعددية السياسية والانتخابات البرلمانية، على أن يظل الجنوب جزءًا من النسيج الاجتماعي والتاريخي للجزيرة والخليج العربيين.
وشددت الرؤية على أن يظل الجنوب داعما لوحدة واستقرار دول المنطقة، وأن يتجنب حالة العداء التي اتسم بها النظام السياسي الجنوبي السابق في تعامله مع دول الجوار، على أن يبقى الخيار الاستراتيجي لـ "دولة وشعب الجنوب العربي" هو التكامل والتعاون "على طريق الاندماج الكامل مع دول مجلس التعاون الخليجي، وأن يبقى رافدًا لوحدتها السياسية لما يمثل موقع الجنوب من أهمية كبرى في تحقيق الأمن والسلام لمختلف دول وشعوب المنطقة".
السلطان القعيطي يجري لقاءات في لندن لتأسيس حركة سياسية تؤيد استقلال الجنوب في اليمن
حياة عدن / الامناء
التقى السلطان غالب بن عوض القعيطي مؤخرًا في لندن بعدد من النشطاء السياسيين الجنوبيين المقيمين في المملكة المتحدة ، ناقش معهم سبل الوصول إلى إعلان حركة سياسية جديدة تتبنى استقلال "الجنوب اليمني العربي"، والتي ستضم في إطارها عددًا كبيرًا من المنظمات والشخصيات الوطنية والسياسية والاجتماعية ورجال الأعمال والإعلام والدين الجنوبيين في الداخل والخارج.
وذكر مصدر مقرب من السلطان غالب القعيطي بأنه و عدد من النشطاء السياسيين الجنوبيين، كانوا قد أجروا خلال الأشهر الثلاثة الماضية سلسلة من الحوارات المكثفة مع عدد واسع من الجنوبيين المتواجدين في دول الخليج والسعودية، تضمنت جملة من القضايا المهمة تركزت حول البرنامج السياسي الذي ستتبناه الحركة وكذلك الخطوات الضرورية للتحرك السياسي والإعلامي والتمهيد لإعلان الحركة.
وقد تضمنت الرؤية، التي يتبانها السلطان القيعطي جملة من الأهداف والمبادئ أبرزها التأكيد على "النضال المستمر من أجل تحرير الجنوب واستعادة استقلاله بالطرق السلمية والحفاظ على هوية الجنوب العربية التاريخية، وتأييد الثورة الشعبية في الجنوب التي اندلعت قبل عدة سنوات، وأكد أن الجنوب لم يكن يوما جزءا من اليمن الذي يروج له البعض دون أي سند تاريخي أو علمي.
كما تضمنت أيضًا تصورًا لشكل الدولة والنظام السياسي في الجنوب العربي كنظام ديمقراطي يسمح بالتعددية السياسية والانتخابات البرلمانية، على أن يظل الجنوب جزءًا من النسيج الاجتماعي والتاريخي للجزيرة والخليج العربيين.
وشددت الرؤية على أن يظل الجنوب داعما لوحدة واستقرار دول المنطقة، وأن يتجنب حالة العداء التي اتسم بها النظام السياسي الجنوبي السابق في تعامله مع دول الجوار، على أن يبقى الخيار الاستراتيجي لـ "دولة وشعب الجنوب العربي" هو التكامل والتعاون "على طريق الاندماج الكامل مع دول مجلس التعاون الخليجي، وأن يبقى رافدًا لوحدتها السياسية لما يمثل موقع الجنوب من أهمية كبرى في تحقيق الأمن والسلام لمختلف دول وشعوب المنطقة".
التقى السلطان غالب بن عوض القعيطي مؤخرًا في لندن بعدد من النشطاء السياسيين الجنوبيين المقيمين في المملكة المتحدة ، ناقش معهم سبل الوصول إلى إعلان حركة سياسية جديدة تتبنى استقلال "الجنوب اليمني العربي"، والتي ستضم في إطارها عددًا كبيرًا من المنظمات والشخصيات الوطنية والسياسية والاجتماعية ورجال الأعمال والإعلام والدين الجنوبيين في الداخل والخارج.وذكر مصدر مقرب من السلطان غالب القعيطي بأنه و عدد من النشطاء السياسيين الجنوبيين، كانوا قد أجروا خلال الأشهر الثلاثة الماضية سلسلة من الحوارات المكثفة مع عدد واسع من الجنوبيين المتواجدين في دول الخليج والسعودية، تضمنت جملة من القضايا المهمة تركزت حول البرنامج السياسي الذي ستتبناه الحركة وكذلك الخطوات الضرورية للتحرك السياسي والإعلامي والتمهيد لإعلان الحركة.
وقد تضمنت الرؤية، التي يتبانها السلطان القيعطي جملة من الأهداف والمبادئ أبرزها التأكيد على "النضال المستمر من أجل تحرير الجنوب واستعادة استقلاله بالطرق السلمية والحفاظ على هوية الجنوب العربية التاريخية، وتأييد الثورة الشعبية في الجنوب التي اندلعت قبل عدة سنوات، وأكد أن الجنوب لم يكن يوما جزءا من اليمن الذي يروج له البعض دون أي سند تاريخي أو علمي.
كما تضمنت أيضًا تصورًا لشكل الدولة والنظام السياسي في الجنوب العربي كنظام ديمقراطي يسمح بالتعددية السياسية والانتخابات البرلمانية، على أن يظل الجنوب جزءًا من النسيج الاجتماعي والتاريخي للجزيرة والخليج العربيين.
وشددت الرؤية على أن يظل الجنوب داعما لوحدة واستقرار دول المنطقة، وأن يتجنب حالة العداء التي اتسم بها النظام السياسي الجنوبي السابق في تعامله مع دول الجوار، على أن يبقى الخيار الاستراتيجي لـ "دولة وشعب الجنوب العربي" هو التكامل والتعاون "على طريق الاندماج الكامل مع دول مجلس التعاون الخليجي، وأن يبقى رافدًا لوحدتها السياسية لما يمثل موقع الجنوب من أهمية كبرى في تحقيق الأمن والسلام لمختلف دول وشعوب المنطقة".