-
اتبعني
تابعني على تويتر
-
التدوينات RSS
اشترك في خدمة RSS
-
فيس بوك
انضم للمعجبين في FACEBOOK
اين انت .... » الرئيسية »
أخبار الجنوب العربي
» «أدباء ومثقفي الجنوب» يدعون إلى مقاطعة الإنتخابات الرئاسية
«أدباء ومثقفي الجنوب» يدعون إلى مقاطعة الإنتخابات الرئاسية
الجمعة، 17 فبراير 2012
التسميات:
أخبار الجنوب العربي
«أدباء ومثقفي الجنوب» يدعون إلى مقاطعة الإنتخابات الرئاسية
مشاركون في حفل إعادة اشهار اتحاد فناني الجنوب والذي اقيم قبل ايام بمدينة عدن -عدن الغد
كتيبة حسن باعوم ((عدن الغد)) :
دعا بيان صادر عن مثقفي وادباء الجنوب الى مقاطعة الانتخابات الرئاسية التي تعتزم الحكومة اليمنية اجراءها في الـ 21 من هذا الشهر موضحين ان المشاركة فيها هو اضرار بقضية الجنوب وشهدائه ونضاله الثابت والمتصاعد لأجل احترام إرادته الشعبية وحقه في تقرير مصيره , وتشريعاً للممارسات الاحتلالية التي يعاني منها منذ 1994م حد وصف بيان صادر.
وقال بيان صادر عن مجموعة من الادباء والكتاب والفنانين وتحصل "عدن الغد" على نسخة منه ان الانتخابات الرئاسية تمثل إرهاص سيئ لاستعادة الروح الديمقراطية التي كان الثوار يأملون من ثورتهم الشعبية الشبابية تأسيسها إذ غاب عن هذه الانتخابات المزمعة كل شروط ومقومات أي ممارسة ديمقراطية ممكنة ابتداءً من حجب حق الترشح وانتهاءً بإدارة العملية الانتخابية التي جاء جميع أعضائها من طرف واحد مما يفتح المجال للتشكيك في نتائجها مسبقاً ليس من ناحية المرشح الفائز ولكن من نسبة عدد المشاركين فيها .
ودعا البيان من وصفهم بالثوار والأحرار والفئات الشعبية كافة , لاسيما في الجنوب إلى عدم المشاركة في هذه الانتخابات الصورية رفضاً لها , وإفشالاً لما يلوح في الأفق من تعامل مع القضية الجنوبية لا يرتضيه شعب الجنوب وحقه الشرعي في تقرير مصيره .
وينشر "عدن الغد" نص البيان كما ورد من المصدر:
بيان أدباء ومثقفي الجنوب بشأن الانتخابات الرئاسية المبكرة .
نحن الموقعين أدناه من أدباء الجنوب وكتابه ومثقفيه المعنيين بالشأن العام , نعلن الرفض السلمي للانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها خلال الأيام القليلة القادمة . وننطلق في موقفنا هذا من حقيقة أن المشاركة الشعبية في هذه الانتخابات لا تزيد عن كونها محاولة لإضفاء شرعية لا وجود لها على السياسات التي جرى ويجري تكريسها في التعامل مع القضايا الوطنية الملحة .
فهي – أولاً – تمثل اضراراً بقضية الجنوب وشهدائه ونضاله الثابت والمتصاعد لأجل احترام إرادته الشعبية وحقه في تقرير مصيره , وتشريعاً للممارسات الاحتلالية التي يعاني منها منذ 1994م .
وهي – ثانياً – تبارك مبادرة الالتفاف على ثورة الشباب الشعبية السلمية وتسويتها بوصفها أزمة سياسية ليس إلا , كما إنها تقدم شرعية ما للحصانة غير المشروعة الممنوحة للرئيس المخلوع , مع ما يتضمنه ذلك من خيانة لشهداء هذه الثورة وجرحاها ومناضليها .
وهي – ثالثاً – تمثل تأييداً للحرب الآثمة والغامضة التي شنت مراراً ولا تزال تشن على الحوثيين وقضيتهم , وعلى نحو ينذر بإعادة إنتاج المواقف والسياسات الخاطئة والخطرة التي جرى انتهاجها منذ العام 2004م .
وهي – رابعاً – إرهاص سيئ لاستعادة الروح الديمقراطية التي كان الثوار يأملون من ثورتهم الشعبية الشبابية تأسيسها إذ غاب عن هذه الانتخابات المزمعة كل شروط ومقومات أي ممارسة ديمقراطية ممكنة ابتداءً من حجب حق الترشح وانتهاءً بإدارة العملية الانتخابية التي جاء جميع أعضائها من طرف واحد مما يفتح المجال للتشكيك في نتائجها مسبقاً ليس من ناحية المرشح الفائز ولكن من نسبة عدد المشاركين فيها ..
وبناءً على كل ما سبق فإننا ندعو الثوار والأحرار والفئات الشعبية كافة , لاسيما في الجنوب إلى عدم المشاركة في هذه الانتخابات الصورية رفضاً لها , وإفشالاً لما يلوح في الأفق من تعامل مع القضية الجنوبية لا يرتضيه شعب الجنوب وحقه الشرعي في تقرير مصيره .