-
اتبعني
تابعني على تويتر
-
التدوينات RSS
اشترك في خدمة RSS
-
فيس بوك
انضم للمعجبين في FACEBOOK
اين انت .... » الرئيسية »
أخبار الجنوب العربي
» الاتحاد الأوروبي وحكومة الوفاق يقولان أن القضية الجنوبية قضية أساسية
الاتحاد الأوروبي وحكومة الوفاق يقولان أن القضية الجنوبية قضية أساسية
الخميس، 16 فبراير 2012
التسميات:
أخبار الجنوب العربي
الاتحاد الأوروبي وحكومة الوفاق يقولان أن القضية الجنوبية قضية أساسية
كتيبة حسن باعوم ((عدن الغد)) :
قال رئيس بعثة الاتحاد الأوربي في اليمن "ميكيلي سيرفون يدي أورسو" أن اليمن يمر بمرحلة تاريخية في الأسبوع القادم, لافتاً أن السفراء أتوا (إلى عدن) مع وفد حكومي لإظهار التضامن".
وقال "دي أورسو" في مؤتمر عقد عصر اليوم في فندق "ميركيور" بمدينة عدن التي كانت عاصمة لدولة الجنوب السابقة: "قابلنا عدة فئات من الحراك الجنوبي ومنظمات المجتمع المدني وصحيفة الأيام, وممثلين عن الشباب".
وأشار أن "الأمن أحد أبرز تحديين", مضيفاً أن "جميع الفئات أشارت أن أفراداً أو فئات تريد إعاقة العملية السياسية والانتخابات القادمة".
وقال أن "المجتمع الدولي يتوقع من كافة الفئات المشاركة في العملية الانتخابية", وأكد أن "استخدام العنف أمر غير مقبول", كما أكد أن "القضية الجنوبية هي قضية أساسية من قضايا الحوار الوطني".
وأضاف أن "المجتمع الدولي ستعاون مع الحكومة لتؤخذ وجهات النظر بعين الاعتبار".
وقالت وزيرة حقوق الإنسان "حورية مشهور" أن الزيارة "كانت فرصة ثمينة استمعنا (خلالها) لكل المكونات الجنوبية الثورية والاجتماعية والسياسية, كانت هناك آراء مختلفة".
واعتبرت "مشهور" أن "انتخابات 21 فبراير هي الخطوة الأولى التي حققت جزئياً أهداف الثورة الشبابية" وأضافت "بعد ذلك ستشهد مرحلة أوسع وأشمل".
وقالت مشهور أنه سيتم "في الحوار الوطني الاستماع لكل الآراء, وبخاصة القضية الجنوبية التي ستكون حاضرة بقوة في الحكومة القادمة", وأضافت "سمعتم بأنفسكم أن الإخوة في المجتمع الدولي مهتمون بالعملية السياسية والوفاق السياسي".
ورداً على أسئلة الصحفيين قال وزير التعليم العالي والبحث العلمي, الدكتور "يحيى الشعيبي" الذي شارك ضمن الوفد الحكومي المرافق لوفد الاتحاد الأوروبي أن "القضية الجنوبية قضية سياسية بامتياز, ونتمنى وجود توافق", لكنه أكد أيضاً "أن لا يكون هناك سقف واحد وإنما عدة سقوف".
وفيما يخص أضرار المقاطعة على الانتخابات قال الشعيبي أن "الانتخابات دائرة واحدة وسيتم تجميع الأصوات من كل محافظات الجمهورية بناءً على هذا".
وقالت الوزيرة "مشهور" في ردها على أسئلة الصحفيين أن "المقاطعة لن تؤثر على العملية الانتخابية لأن هناك دعم داخلي وخارجي لها ونشجع المقاطعين أن يندرجوا ضمنها".
واعتبر رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي أن "المقاطعة لن تؤثر" مضيفاً "هي خطأ استراتيجي", وأضاف "كي يسمع صوت الجنوبي ينبغي أن تتم المشاركة".
وقال أن كثيراً من المجموعات التي حضرت لم تحضر نفسها للمشاركة في الحوار الوطني.
ورداً على وجود أغلبية شعبية في الجنوب ترفض حل القضية الجنوبية عبر عملية سياسية قال "دي أورسو" أنه "لاتوجد مجموعة منفردة في الجنوب لتتحدث باسم الجنوب" وأضاف "شجعناهم أن يضعوا مقترحاتهم وأن يكون صوتهم مسموعاً".
وأضاف "الانطباع الذي لدي أنك إذا ذهبت إلى عدن أو الضالع أو حضرموت لاتوجد رؤية موحدة", لكنه استدرك "نتفهم وجود مظالم منذ العام 1994".
واعتبرت "جوهرة حمود" وهي وزيرة الدولة لشؤون مجلس الوزراء في حكومة الوفاق الوطني أنه "لاينبغي لأحد مصادرة حق الآخرين", ولكنها أكدت أن "هذه اللقاءات لن تخرج بحل لقضية الجنوب بل هناك مرحلة لاحقة هي مرحلة الحوار الوطني".
وفي سياق الرد على أسئلة الصحفيين قال رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي أن "الحوار سيكون مدفوعاً يمنياً في الشرق والغرب والشمال والجنوب" مؤكداً أن "دور المجتمع سيكون في ضمان أن تكون العملية جادة وتشمل كل اليمنيين".
وأضاف أن "المجتمع الدولي كان واضحاً والقرار الأممي أكد أن كل من يحاول إفساد العملية السياسية سيتم تحميله المسؤولية", معتبراً أن "دور الرعاة مراقبة أن كل الأطراف تعمل بنوايا مخلصة".
وأضاف أن "الحوار يجب أن يترك لليمنيين, ينبغي عدم وجود تدخل دولي, نؤمن بشدة أن في حال ترك اليمنيين بحال سبيلهم سيخرجون بحلول يمنية".
وكان المؤتمر الصحفي قد جاء بعد لقاءات عقت عصراً وصباحاً مع ممثلين من القوى السياسية ومنظمات المجتمع الدولي, كان آخرها قبيل انعقاد المؤتمر.
وفي هذا اللقاء الأخير أكد نشطاء في الحراك الجنوبي ومستقلون على ضرورة حل القضية الجنوبية, وطالب الناشط "هديل بخش" بضرورة إخضاع الحل لاستفتاء في الجنوب حول الوحدة, معتبراً أن هذا "سيكون حلاً جذرياً".
وطالب الناشط السياسي "عارف ناجي" وهو الأمين العام لتكتل نشطاء عدن, المجتمع الدولي بإعطاء أهمية للقضية الجنوبية كونها القضية الأساسية في الجنوب".
وقال أنه "لايوجد من شباب الثورة في الجنوب هناك المكونات المختلفة", وأضاف "نحن مع الرؤية السياسية لحل القضية الجنوبية التي تفضي إلى دولة جنوبية عبر طريق آمن".
وأضاف ناجي "لسنا مع الإقصاء والمنع لكن نحن مع المقاطعة للانتخابات لكونها تمثل وجه النظام الآخر ومتفق عليها مسبقاً", وهذه ليست الديمقراطية التي نسعى إليها ونريد انتخابات بعد حل القضية الجنوبية".
وقال ناجي "هناك تحرك خفي لنقل صراع أبين والذي نعتبر قيادات حرب 94م هم المسؤولين عنها لجر مدينة عدن والجنوب إلى العنف".
وأضاف "نطالب المجتمع الدولي النظر إلى القضية الجنوبية كقضية أسياسية في الجنوب مع احترامنا للثورة في الشمال".
وأضاف "نحن مع الثورة كمدخل أساسي لحل القضية الجنوبية بعد إسقاط النظام ولسنا مع الانتخابات".
وقال الناشط الشاب "عبد الرؤوف حسن" في كلمة في اللقاء "نستغرب عدم ذكر القضية الجنوبية إلا في بند صغير بالرغم من اعتراف القيادات في الشمال بأن الحاصل في الجنوب هو استعمار".
وأضاف "أكدنا في الجنوب رفضنا للانتخابات, نريد ضمانات لنا في الجنوب أن القضية الجنوبية هي قضية سياسية بامتياز".
وقال أن "هناك 12 قتيل وعدد من الجرحى سقطوا منذ تولي حكومة الوفاق بصنعاء", مضيفاً "إذا أردتم فعلاً معرفة ما يحدث في الجنوب فعليكم التوجه الآن لساحة الشهداء في المنصورة لتروا الحشود الجنوبية بماذا تطالب".
وفي اللقاء تساءل السفير العماني في صنعاء "لو لم يوجد هذا الحل (المبادرة) فماذا سيكون وضع اليمن؟".
وفيما يتعلق بالانتخابات قال "هي وضعت بصدد تغيير وضع قائم في اليمن لبناء دولة يمنية حديثة, نحن ذاهبون لتثبيت عملية سياسية للنظام الحالي في اليمن".
وفيما يخص القضية الجنوبية قال أن "هناك اهتمام من المجتمع الدولي للقضية الجنوبية", مشيراً إلى ورودها في آلية المبادرة الخليجية "وتبعها مجلس الأمن إذن القضية الجنوبية أصبحت على أعلى رأس دولي, إذن ما من أحد يستطيع أن يقول أنها غير موضوعة على الطاولة الدولية".
وأضاف "المطلوب من أبناء الجنوب التفكير المستقبلي, أنتم كشباب تحاوروا بينكم ووقت الحوار قولوا هذا هوا لحل للقضية", لكنه استدرك أن "قرار مجلس الأمن وضع سقف لهذا الحل هو أمن واستقرار ووحدة اليمن".
وفي اللقاء قال الوزير الشعيبي أن "القضية الجنوبية قضية سياسية بامتياز حتى نحن في الحكومة نقول هذا, المطلوب وجود رؤية".
وأضاف "المرحلة الأولى هي لأجل الانتقال السلمي للسلطة في أول سبعة أشهر سنناقش القضية الجنوبية وسنضع كل الجهود وأي شيء نصل إليه سنضعه".
من أنيس البارق